عين اليوم الأربعاء، الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، رئيسًا شرفيا مدى الحياة، إذ سيتنحى الألماني عن منصبه في يونيو المقبل، بعد 12 عاما.
وتمت الموافقة على الاقتراح بالتزكية، وسط دموع باخ، الذي سينتخب بديله غدا الخميس، وسط تصفيق حارٍ من أعضاء اللجنة في جلستهم بجنوب اليونان .
واعتلى باخ، بطل المبارزة الأوليمبي الأسبق، منصبه عام 2013، وأدخل على الفور إصلاحات واسعة النطاق تتعلق بالألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية ذاتها، بما في ذلك تقليص حجم وتكلفة الألعاب، لجعلها أكثر جاذبية للمدن المضيفة في المستقبل.
وشهدت فترة رئاسته للأولمبية الدولية، عدة تقلبات في بعض الأحيان، إذ تأثرت الألعاب الأولمبية بفضيحة المنشطات المدعومة من روسيا في دورة ألعاب سوتشي 2014، التي أدّت إلى مشاركة رياضيين روس كمحايدين في عدة نسخ من الألعاب الأولمبي .
كما تعامل مع التوترات السياسية في شبه الجزيرة الكورية، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 التي اُقيمت في يونج تشانج بكوريا الجنوبية،
واضطر أيضا إلى تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 لمدة عام بسبب جائحة "كوفيد 19".
أيضا أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 بلا جماهير بسبب الجائحة
وشهدت دورة ألعاب باريس 2024 مشاركة الرياضيين الروس مرة أخرى كمحايدين فى اعقاب غزو أوكرانيا عام 2022 .
وسيتنحى باخ صاحب الـ71 عاما، عن منصبه في 23 يونيو المقبل، وسيترك أيضا عضويته في اللجنة
ويتنافس 7 مرشحين لخلافة باخ، منهم نائب رئيس اللجنة خوان أنطونيو سامارانش "الابن"، ووزيرة الرياضة في زيمبابوي كيرستي كوفنتري،
ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو أبرز المرشحين.
أيضا تضم قائمة المرشحين كلا من، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات دافيد لابارتيان، ورئيس الاتحاد الدولي للجمباز موريناري واتانابي، والأمير فيصل بن الحسين من الأردن، والوافد الأولمبي الجديد و يوهان إلياش، الذي يرأس الاتحاد الدولي للتزلج.