أكدت المتحدثة باسم منظمة يونيسف في قطاع غزة، خلال تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنازل في غزة شبه مدمرة، وأن الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة على أنقاض بيوتهم، مضيفة أن الدمار ينتشر في كل مكان، مما يجعل الحياة في القطاع غير قابلة للاستمرار في ظل الظروف الحالية.
وفي سياق حديثها، وصفت المتحدثة باسم يونيسف خلال تصريح للقاهرة الإخبارية، يوم 18 مارس 2025 بأنه كان من بين أكثر الأيام دموية في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث شهدت عمليات عسكرية عنيفة أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين.
أوضحت المتحدثة أن لدى يونيسف مكاتب ميدانية في قطاع غزة ودير البلح لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، مؤكدة أن المنظمة تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأطفال والأسر المتضررة من الصراع.
دعت المتحدثة باسم يونيسف إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بشكل عاجل، مؤكدة أن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان حياة آمنة للأطفال في غزة، ومنع المزيد من التصعيد الذي يفاقم الوضع الإنساني.
وأشارت المتحدثة إلى أن الوضع في غزة أصبح أكثر تدهورًا، لا سيما بالنسبة للأطفال، حيث لا يوجد مكان آمن في القطاع. وأضافت أن الوضع الإنساني في غزة ازداد سوءًا بشكل كبير، مما يشكل تهديدًا على حياة المدنيين، خاصة الأطفال.
في ختام تصريحها، أكدت المتحدثة باسم يونيسف أن حوالي 200 طفل استشهدوا في قطاع غزة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يعكس حجم المعاناة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في ظل استمرار الصراع.