رغم إعلانه اعتزال الدراما، لا تزال الأزمات تلاحق المخرج محمد سامي، حيث تصدرت خلافاته مع عدد من الفنانين الساحة الفنية وأصبحت حديث الرأي العام، خاصة بعد صدور أحكام قضائية ضده وتورطه في عدة نزاعات قانونية.
خلافات فنية تصل للقضاء
أحد أبرز الخلافات التي واجهها محمد سامي مؤخرًا كانت مع الفنانة عفاف شعيب، والتي قررت مقاضاته بتهمة السب والقذف بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها خلال أحد اللقاءات التلفزيونية. وقد قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل أولى جلسات المحاكمة، ما أثار مزيدًا من الجدل حول القضية.
حكم بالحبس في قضية اعتداء
لم تتوقف الأزمات عند النزاعات الفنية، حيث أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكمًا بحبس محمد سامي شهرين بعد إدانته في قضية تبادل الاتهامات مع مدير مركز صيانة سيارات، والتي شملت السب والقذف والتعدي بالضرب. كما قضت المحكمة بتغريم الطرف الآخر 5000 جنيه عن تهمة السب، و50 جنيهًا عن تهمة الإتلاف.
قرار الاعتزال.. هروب من الأزمات أم خطوة مدروسة؟
يأتي إعلان محمد سامي اعتزال الدراما في ظل هذه الأزمات المتتالية، ما دفع البعض للتساؤل حول ما إذا كان القرار هروبًا من الضغوط التي تحيط به، أم خطوة مدروسة لإعادة ترتيب أوراقه الفنية. ومع استمرار القضايا المتداولة ضده، يبقى مستقبل سامي في الوسط الفني محل جدل واسع.