ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة يُنذر بأن يكون أشد فتكا وتدميرا من سابقه، إذ تسعى لتحقيق أهداف أوسع وسط قيود أقل بكثير.
وأضافت الوكالة الأمريكية، في تقرير بثته اليوم، أن إسرائيل استأنفت الحرب بقصف مفاجئ، فجر الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين، منهية بذلك وقف إطلاق النار، ومتعهدة بمزيد من الدمار إذا لم تُفرج حماس عن باقي رهائنها وتغادر القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في وقت سابق: "إذا لم يُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ولم تُطرد حماس من غزة، ستتصرف إسرائيل بعنف لم تشهدوه من قبل".
وأضاف: "أعيدوا الرهائن واطردوا حماس، وستُتاح لكم خيارات أخرى، بما في ذلك الذهاب إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب.. البديل هو الدمار الشامل والخراب" (حسب قوله) .
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أنه يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تضع أي قيود، ولم تنتقد قرار إسرائيل بإستهداف غزة مرة أخرى، أو الانسحاب أحادي الجانب من اتفاق وقف إطلاق النار الذي نسبه ترامب لنفسه.