قالت وزارة الدفاع الروسية إن انفجار محطة قياس الغاز سودجا، الذي نفذته وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية المنسحبة من منطقة كورسك الحدودية، يعد استفزازًا متعمدًا من جانب كييف لتشويه سمعة مبادرات السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي.
وقالت الوزارة في بيان - نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" -: "في ليلة 21 مارس 2025، فجّر نظام كييف عمدا محطة قياس الغاز "سودجا"، الواقعة على بعد عدة مئات من الأمتار من حدود الدولة من جهة مقاطعة كورسك" مضيفة أن منشأة البنية التحتية للطاقة هذه، والتي تم من خلالها ضخ أكثر من 40 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا سابقًا إلى الدول المستهلكة الأوروبية، كانت تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية منذ 7 أغسطس 2024 حتى الآن.
وأضاف البيان: "طوال الفترة الزمنية، استخدمت وحدات القوات المسلحة الأوكرانية هذه المنشأة كواحدة من نقاطها اللوجستية "الآمنة".
وتابع البيان: "بالتالي، فإن تقويض منشأة طاقة روسية مهمة من قبل وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية المنسحبة من أراضي منطقة كورسك يعد استفزازًا متعمدًا لنظام كييف، والذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار في السلسلة العامة للهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا الاتحادية من أجل تشويه سمعة مبادرات السلام للرئيس الأمريكي".