شهد أحد الشواطئ البريطانية واقعة غريبة تمامًا، حيث عثر مُستكشفون هيكل عظمي غامض على شكل حورية بحر أو كائن فضائي بزعانف، جرفته الأمواج، ما أثار حيرة السكان المحليين.
وحسب صحيفة نيويورك بوست، فإن المخلوقٍ المُخيفٍ ظهر في الصور وهو مدفون جزئيًا في الرمال والمحاط بالأعشاب البحرية، وكان له رأسًا هزيلًا يشبه الكائنات الفضائية، وجسمًا هزيلًا، وذيل سمكة متقشرًا يشبه حورية بحر مروعة.
وكانت باولا ريغان وزوجها ديف يمشيان على الشاطئ في مارغيت كينت شرق البلاد، عندما اكتشفا جسما غريبا يشبه هيكلا عظميا لحورية البحر جرفته الأمواج.
وقالت باولا ريغان: "لا أستطيع وصف ما كان عليه الأمر، لقد كان أغرب شيءٍ على الإطلاق".
ووصفوا الاكتشاف بأنه "شيء ما بين الهيكل العظمي والأنسجة الناعمة، ولكنها غير متحللة، حيث كان الهيكل مدفونا جزئيا في الرمال ومحاطا بالأعشاب البحرية".
وأوضحت ريغان: "في البداية، ظننتُ أنها قطعة خشب طافية أو ربما فقمة ميتة، لأني استطعتُ رؤية زعانف ذيلها الغريبة"، وأردفت: "بدا الرأس هيكليًا، لكن الجزء الخلفي - حيث كان ذيل السمكة - كان طريًا وإسفنجيًا. لم أشعر أنه لزج أو متحلل، ولكنه كان غريبًا بالتأكيد".
وتشمل النظريات التي طرحها شهود العيان وجود مخلوق فضائي، أو تمثال لسفينة، أو حطام، أو حتى تركيب فني.
في الوقت الحالي، لا يزال أصل هذا الجسم الغامض غير معروف، لكن الاكتشاف أثار بالفعل اهتماما واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن طبيعة هذا الكائن.