تُعَدّ فرق الإنشاد الديني من الفنون المتنوعة في أشكالها وألوانها، وهي فرق تلامس القلوب بما تقدمه من مدحٍ للنبي الكريم، وإبرازٍ للقيم الأخلاقية السامية، وابتهالاتٍ وتضرعٍ إلى الله عز وجل، كما تتميز كل فرقة بأسلوبها الخاص وطريقتها المميزة في الأداء، ولكنها تشترك جميعًا في السعي للوصول إلى أعلى مراتب الصفاء النفسي، والسمو الروحي، والقرب من الله، حيث يشعر المنشدون خلال أدائهم وكأنهم يحلقون في عالمٍ خاص، عالمٍ يملؤه التوحيد وذكر الله.ونقدم مع بوابة «دار الهلال» خلال شهر رمضان الكريم لعامنا 1446 هجرية، كل يوم فرقة من فرق الإنشاد، ونعيش معها الانسجام الروحي، ونصحبكم اليوم مع « فرقة الإخلاص لـ الإنشاد الديني».
تأسست فرقة الإخلاص للإنشاد الديني علي يد المنشد السوري منصور زعيتر، عام1998، تضم الفرقة مجموعة من الشباب المنشدين من سوريا ومصر، اختاروا الفرقة اسم الإخلاص من خلال قرعة قام باختيارها طفل لمدة ثلاث مرات حتي أصبحت الفرقة تسمي بذلك الأسم.
قدمت الفرقة من مجموعة من الابتهالات في أمريكا الاتينية مثل البرازيل، الأرجنيتن، كوبا، وغيرها من البلدان.
قدمت الفرقة العديد من الابتهالات والقصائد ومنها: قصيدة نادم، والتي تسبب في هدايه الكثير من الناس، حب الحسين، يا عاشق النبي، زدني بفرط الحب.