أعلن الرئيس الكيني، ويليام روتو، عن تنظيم قمة "افتراضية" مشتركة بين مجموعتي "تنمية الجنوب الأفريقي (سادك)" و"شرق أفريقيا" الأسبوع الجاري بشأن الأزمة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم/السبت/، جاء ذلك خلال اجتماع عُقده الرئيس الكيني، ويليام روتو، مع نظيره الزيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، الرئيس الحالي لمجموعة "سادك"، في العاصمة الناميبية ويندهوك أمس الجمعة على هامش احتفال تنصيب، نيتومبو ناندي نديتواه، البالغة من العمر 72 عاما، رئيسة لناميبيا والتي تعد أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ ناميبيا.
وأكد الرئيس الكيني، ويليام روتو، في بيان عقب اجتماعه مع الرئيس منانجاجوا، أنه اتفق مع نظيره الزيمبابوي على تنظيم قمة افتراضية هذا الأسبوع بين مجموعتي سادك وشرق أفريقيا "من أجل تعزيز التنسيق بين المجموعتين في مواجهة الأزمة الأمنية المتواصلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وقال الرئيس روتو: "إن مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي ملتزمتين بقوة بتنفيذ قرارات قمتنا المشتركة التي عقدت الشهر الماضي في دار السلام"، مشددا على أن" أولويتنا هي الاستجابة للأزمة وضمان إحلال سلام دائم" في شرق الكونغو الديمقراطية.
وكانت قمة "دار السلام" بين المجموعتين، والتي عقدت في 8 فبراير الماضي، قد أيدت الدمج بين عمليتي نيروبي ولواندا للسلام في إطار مبادرة موحدة تسمى الآن "عملية دار السلام" بهدف تنسيق الجهود الإقليمية لإحلال السلام في شرق الكونغو الديمقراطية.
ومن المقرر أن تضفي القمة الافتراضية المرتقبة الطابع الرسمي على هذا الدمج بين عمليتي "نيروبي ولواندا" والعمل على وضع خريطة طريق مشتركة.
من جهة أخرى، أكد الرئيسان روتو ومنانجاجوا ضرورة تعزيز التكامل الإقليمي من خلال اتفاق التجارة الحرة الثلاثي (بين مجموعة شرق إفريقيا وتنمية الجنوب الإفريقي والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا") وعبر دعم تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.