بعد تقديم الطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر ضد حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد"، بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، يتجدد الجدل حول دورها في القضية المرتبطة بسفاح التجمع، والذي تم الحكم عليه بالإعدام لارتكابه جرائم قتل وتعذيب ضحاياه من النساء بعد استدراجهن.
دور "أم شهد" في القضية
كشفت التحقيقات أن "أم شهد" كانت على صلة وثيقة بالمتهم الرئيسي كريم سليم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، حيث سهلت له استدراج الضحايا، من خلال إقناع بعضهن بالعمل في خدمات التمريض المنزلي، قبل أن يتم استغلالهن.
ووجهت لها النيابة العامة اتهامات الاتجار بالبشر، تسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها في أعمال منافية للآداب، حيث تبين أنها كانت تساعد المتهم الرئيسي في إقناع الفتيات بالتوجه إلى شقته بحجة العمل، قبل أن يتعرضن للاعتداء والتعذيب.
هل يعيد الطعن فتح القضية؟
قدم محامي "أم شهد" طعنًا على الحكم، مستندًا إلى بطلان شهادات الشهود وعدم وجود أدلة قاطعة، إلا أن النيابة العامة أكدت أن التحقيقات كشفت تورطها المباشر في تسهيل الجرائم التي ارتكبها سفاح التجمع، وهو ما دفع المحكمة لإدانتها.
ومن المنتظر أن تنظر محكمة النقض في الطعن، والذي قد يؤدي إلى إعادة محاكمتها في حال قبوله، أو تأييد الحكم ليصبح نهائيًا وباتًا.