واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
يأتي ذلك فيما احتضنت كنيسة العودة للوطن في العاصمة المجرية بودابست، قداساَ مسكونياً لأجل السلام، لتأدية صلاة جماعية لأجل فلسطين، كما دُقّت أجراس الكنيسة تكريماً لأرواح الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة، بتنسيق بين الكنيسة وسفارة دولة فلسطين.
وفي السياق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها عند الحاجز المذكور، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة، واضطر مئات المواطنين بينهم اطفال وكبار بالسن لتناول وجبة الإفطار على الحاجز.
ويشهد الحاجز باستمرار إجراءات عسكرية مشددة منذ العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، الأمر الذي شكل معاناة لبلدة بيت فوريك وقرية بيت دجن، الذي يفصلهما الحاجز عن العالم الخارجي.
وفي بودابست، احتضنت كنيسة العودة للوطن في العاصمة المجرية بودابست، قداساَ مسكونياً لأجل السلام، لتأدية صلاة جماعية لأجل فلسطين، كما دُقّت أجراس الكنيسة تكريماً لأرواح الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة، بتنسيق بين الكنيسة وسفارة دولة فلسطين.. كما أطلقت سفارة دولة فلسطين في المجر مجموعة فعاليات في ضوء التطورات الأخيرة واستئناف حرب الإبادة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار اقتحامات قوات الاحتلال وهدم المنازل وتهجير السكان في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ولبى دعوة السفارة عشرات السفراء والدبلوماسيين والمتضامنين، والجاليات والطلبة الذين حضروا بمقر السفارة في العاصمة بودابست، حيث استقبلهم السفير فادي الحسيني وطاقم السفارة وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأبناء الجالية الفلسطينية.
وجرى تنظيم يوم مفتوح ووقفة تضامنية شملت وضع الزهور وإضاءة الشموع والوقوف حدادا على أرواح الشهداء أمام مبنى السفارة، كما وصل إلى السفارة العديد من رسائل الدعم وبرقيات التأييد.
وقال الحسيني إن صلاة اليوم ليست فقط حداداً على أرواح الشهداء والضحايا الفلسطينيين، بل على غياب القيم والمبادئ والأعراف التي فشلت في وضع حد لجرائم الاحتلال الذي يمارس سياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري واستخدام التجويع سلاح حرب، وارتكابه لجرائم ترتقي إلى أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وتابع: إن قضية فلسطين ليست قضية سياسية فحسب، بل هي أيضا قضية أخلاقية إنسانية عادلة، ومن واجب الشعوب المؤمنة أن ترفع الظلم والمعاناة عن أي شعب يواجه هذه المظْلمة.