ثقافة بورسعيد تحتفل بعيد الأم ويوم المرأة المصرية

نظم فرع ثقافة بورسعيد عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهدت حفلا فنيا بمركز شباب سبورتنج، أحياه فريق كورال أطفال بورفؤاد، بمناسبة عيد الأم، وتضمن باقة من الأغاني الطربية، منها "ست الحبايب، أنت يا أمي، أمي يا نور بيتنا، وأول يوم عند ماما"، وغيرها من الأغنيات بقيادة المايسترو هاني نصر.

في سياق متصل، قدمت فرقة بورسعيد للآلات الشعبية مجموعة من الفقرات المستوحاة من الفلكلور، بمركز شباب بورفؤاد، منها: آه يا لاللي، أم الخلول، الصيادين، الليلة جميلة، نوح الحمام، عيونك يا مصر، بقيادة عازف السمسمية الفنان محمود غندر، وسط تفاعل كبير من الحضور.

وضمن الأنشطة المنفذة احتفالا بيوم المرأة المصرية، بإقليم القناة وسيناء الثقافي، إشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، أعدت مكتبة السلام البحري ببورفؤاد، ورشة حكي، ناقشت خلالها حنان عبد الحافظ، كتاب" نساء حكمن العالم - سميراميس" تأليف د. عطيات أبو العينين.

وفي بيت ثقافة بورفؤاد، أقيمت محاضرة بعنوان "المرأة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع"، للتعريف بالدور الإبداعي للمرأة في مختلف المجالات، أعقبها ورشة تصميم كارت تهنئة بمناسبة عيد الفطر، تدريب منة الله نصر.

من ناحية أخرى، وضمن اللقاءات التثقيفية لفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، أقيمت محاضرة بعنوان "تحلية مياه البحر فى ضوء خطة الدولة 2030" تحدث خلالها د. محمد إسماعيل رئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم، عن الجهود المبذولة لحل مشكلة نقص المياه، ومنها إقامة محطات التحلية، مشيرا إلى أن 
أن الدولة تحتاج سنويا إلى 81 مليار متر مكعب من المياه، بينما يوفر نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب فقط، ونحو 6 مليارات متر مكعب من التحلية والآبار، مما يتسبب في وجود فجوة مائية تستدعي إيجاد حلول مستدامة.

هذا وعقد بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد، لقاء بنادي الهيئة، بعنوان "ساعة الأرض"، أوضحت خلاله عبير عرنوس، أن هذا الحدث بدا في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، ويقام سنويا في السبت الأخير من شهر مارس لتشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة غير الضرورية لمدة ساعة، بهدف رفع الوعي بالقضايا البيئية التي تواجه كوكب الأرض.

وضمن برنامج دوري المكتبات شهدت مدرسة الملك فيصل الإعدادية للبنات، محاضرة بعنوان "عادات وتقاليد المجتمعات الحدودية في شهر رمضان" تحدث خلالها شعبان إبراهيم، باحث أثري عن مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم في المحافظات الحدودية كسيناء، مطروح.

كما استعرض تفصيليا عادات استقبال الشهر في البادية، والتي تجعل منه فترة مميزة ومليئة بالحيوية والتفاعل الاجتماعي.