كانت من أوائل الفتيات اللواتي التحقن بالجامعة المصرية، وحصلت على منحة لدراسة علم النفس التعليمي في لندن ، أسست كلية البنات بجامعة عين شمس، ولها مؤلفات وكتابات في مجال التربية وعلم النفس ، أنها « أسماء فهمي» ، وبمناسبة شهر المرأة نستعرض لكِ أبرز المعلومات عنها:-
- ولدت أسماء فهمي عام 1906، ونشأت في كنف عائلة أرستقراطية.
- نشأت في بيت يتميز بالانضباط، حيث كان والدها قائدًا في الجيش المصري السوداني ، وقد استلهمت منه قيم الالتزام والجدية، مما جعلها من رواد الحركة الوطنية والنسوية.
- كانت من أوائل النساء اللواتي التحقن بالجامعة المصرية عام 1925 بدعم من طه حسين ، ثم واصلت رحلتها الأكاديمية بحصولها على منحة للدراسة في لندن، حيث نالت ليسانس التاريخ وماجستير في علم النفس التربوي عام 1937 ، ولم تتوقف طموحاتها عند ذلك، بل سافرت لاحقًا إلى الولايات المتحدة لإكمال أبحاثها التربوية.
- تبرعت أسماء فهمي بقطعة أرض مملوكة لها للدولة، لتأسيس صرح تعليمي مجاني للفتيات ، وقد تحققت رؤيتها بإنشاء معهد التربية العالي للمعلمات، الذي تولت إدارته كأول مديرة في عهد الملك فاروق.
- وفي عام 1950، تم ضم المعهد إلى جامعة إبراهيم باشا الكبرى، التي تعرف اليوم بجامعة عين شمس.
- عام 1956 تحول المعهد إلى 'كلية البنات' لتشمل دراسات التربية والآداب والعلوم ، وكانت أسماء فهمي أول امرأة تنال عضوية مجلس الجامعة.
- تقديرًا لجهودها وإسهاماتها الجليلة في خدمة العلم، تم إطلاق اسم أسماء فهمي على الشارع الرئيسي الذي يقع عليه مبنى كلية البنات.
- بإسهاماتها البارزة تُعد أسماء فهمي أول سيدة مصرية تتقلد مناصب قيادية في وزارة المعارف، وقد تجاوزت مساهماتها مجرد التبرع بالأرض، لتشمل الإنفاق من مالها الخاص على إنشاء المدارس، وتكريس حياتها للدعوة إلى تعليم الفتيات ، ومن بين اللواتي تتلمذن على يديها "حكمت أبو زيد" التي اختارها الرئيس جمال عبد الناصر لتكون أول وزيرة للشؤون الاجتماعية في مصر، مما يعكس تأثيرها العميق في تمكين المرأة المصرية.
- وفي عام 1954 تأسست مدرسة أسماء فهمي للتعليم الأساسي (عربي/لغات) في الجيزة بشارع أحمد نسيم بالأورمان ، وقد تم اختيار أحد قصور العائلة المالكة ليكون مقرًا للمدرسة التي كانت تتبع وزارة التربية والتعليم قبل أن تنتقل لإدارة المعاهد القومية ، وقد حملت المدرسة اسم أسماء فهمي تكريمًا لها وتخليدًا لذكراها.
- لا تقتصر المدارس التي تحمل اسم أسماء فهمي على مدرسة واحدة، بل تنتشر مدارس تحمل اسمها في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك تخليدًا لذكراها وتقديراً لإسهاماتها الجليلة في تطوير التعليم في مصر.
- إلى جانب دورها الرائد في التعليم ، فكانت من أبرز المناضلات من أجل حقوق المرأة، حيث سعت جاهدة لنيل المرأة المصرية حقها في الانتخاب.
- تقلدت أسماء فهمي منصب نائب رئيس حزب بنت النيل، وهو أول حزب نسائي سياسي في مصر، أسسته ورئسته درية شفيق للمطالبة بالحقوق السياسية للمرأة.
- كانت أسماء فهمي من الداعمات القويات لحركة دخول المرأة المصرية إلى البرلمان، حيث قدمت الدعم والتشجيع لكل من سمية فهمي، ونعيمة الأيوبي، ومفيدة عبد الرحمن أثناء ترشحهن للانتخابات ، كما شجعت الكاتبة والصحفية الرائدة أماني فريد على إصدار كتابها "المرأة المصرية والبرلمان"، الذي اعتبرته ثورة على أوضاع النساء.
- رحلت أسماء فهمي عن عالمنا عام 1956.