أعلنت نقابة مستخدمي السكك الحديدية "سود ريل" وهي ثالث أكبر نقابة في شركة السكك الحديدية الفرنسية وثاني أكبر نقابة بين المراقبين أنها قدمت إخطار إضراب لمدة ستة أسابيع من 17 أبريل إلى 2 يونيو المقبلين ويشمل العطلات المدرسية والعطلات المصرفية الربيعية وذلك احتجاجا على تدهور ظروف عمل المراقبين.
وقالت النقابة في بيان - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إنه "مع تطبيق برامج الكمبيوتر الجديدة، فإن جداول عمل المراقبين تخضع لتعديلات مستمرة، دون إشعار مسبق ".
وأكد مصدر نقابي لم يفصح عن هيوته أن في هذه المرحلة، لا يعد هذا الأمر سوى تحذير للإدارة وليس دعوة للإضراب، وهو ما ستقرره السلطات الداخلية في "سود ريل" قريبا .
وأعربت النقابة - في بيان - عن أسفها لعدم حصولها على "أي تقدم" من الإدارة بشأن طلبها "زيادة علاوة العمل المرتبطة بتشديد شروط ممارسة المهنة".
من جانبها،اوضحت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية (إس إن سي إف) "أننا في مرحلة حوار. هناك فترة إشعار، ونحن، كما هو الحال في جميع فترات الإشعار، نوليها اهتماما بالغا".
بدورها، دعت وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة الفرنسية "كاثرين فوترين" الجميع إلى تحمل المسئولية.
واكدت إدارة "سي إن إس في" أنه لم تدعو أي نقابة إلى الإضراب في هذه المرحلة خلال العطلات المدرسية والعطلات المصرفية الربيعية، و"كانت هناك بالفعل إخطارات في الأشهر الأخيرة، لكنها لم يكن لها أي تأثير".
يذكر أن الإضراب الأخير الذي قام به مراقبو السكك الحديدية، خلال عطلة نهاية الأسبوع في فبراير 2024، ادى إلى إلغاء العديد من رحلات قطارات "تي جي في" مما أدى إلى تقطع السبل بنحو 150 ألف شخص.