يواصل الفنان الصاعد يوسف عمر تألقه في الدراما التلفزيونية، حيث استطاع أن يلفت الأنظار بأدائه المميز وأدواره التي تجمع بين العمق والواقعية، في حاوره مع بوابة دار الهلال، يكشف يوسف عن تفاصيل رحلته مع شخصية إمام في المسلسل شباب إمراة وشخصية علي فى مسلسل كامل العدد++، وكيف تعامل مع التحديات التي واجهها خلال التصوير، خاصة المشاهد الصعبة، بالإضافة إلى أحلامه السينمائية المقبلة.
كيف تصف تجربتك في مسلسل "شباب امرأة"؟
كانت تجربة مميزة ومختلفة بالنسبة لي. كان التحدي الأكبر هو تقديم شخصية تحمل أبعادًا نفسية معقدة، خاصة أنني كنت حريصًا على إظهار مدى تركيزه في عمله ودراسته، مع إبراز التطورات التي يمر بها على مدار الأحداث.
ما مدى قرب الشخصية منك على المستوى الشخصي؟
لا أعتقد أن هناك تطابقًا كاملًا، لكن ربما شخصية "علي" هي الأقرب، لأنه في نفس المرحلة العمرية، طالب جامعي يواجه تحديات مثل الرسوب، وهي أمور يمكن للكثير من الشباب أن يمروا بها.
هل واجهت صعوبات أثناء التصوير؟
بالتأكيد، كان هناك تحديات، خاصة في التعبير عن المشاعر غير الواضحة للشخصية، إلى جانب تطورها المخيف من الحلقة الأولى حتى النهاية، كان من الضروري التعاون مع المؤلف والمخرج لضبط تفاصيل الدور بأفضل شكل ممكن.
كيف كان شعورك أثناء التصوير؟
كان هناك توتر في بعض اللحظات، لكن الحماس كان دائمًا هو الغالب، كنت متحمسًا جدًا لتقديم أداء قوي، وشعرت بالمسؤولية تجاه العمل والجمهور.
حدثنا عن تكريمك في الجامعة الأمريكية، وكيف أثر على مشوارك الفني؟
كان شرفًا كبيرًا لي أن أتلقى هذا التكريم، خاصة أنه جاء بعد تقييم فيلم "مين يصدق" كنت الفنانة غادة عبد الرزاق جزءًا منه، أحد أعضاء لجنة التحكيم تحدث معي بعد الحفل، للمشاركة فى العمل.
هل لديك أعمال جديدة قيد التحضير؟
نعم، حاليًا بصور فيلم فرقة موت مع الفنان أحمد عز، وأسعى دائمًا لتقديم شخصيات مختلفة وتحديات جديدة، لأنني أؤمن بأن التنوع هو سر النجاح في التمثيل.
حدثنا عن فيلمك القادم "فرقة الموت"؟
الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية، حيث تدور أحداثه حول فرقة متخصصة في محاربة الخارجين عن القانون في الصعيد. العمل يحمل الكثير من التحديات، خاصة أن الشخصية التي أجسدها تمر بتطور مخيف من الحلقة الأولى حتى النهاية.