الأحد 30 مارس 2025

سيدتي

لو فقدتي شعورك بالسعادة.. 6 أسئلة عليك طرحها على نفسك

  • 27-3-2025 | 15:37

فقدان شعورك بالسعادة

طباعة
  • عزة أبو السعود

تشكو عدد ليس بقليل من النساء، جراء فقدان الشعور بالسعادة، الأمر الذي يؤثر بالسلب على حالتهن النفسية، فإذا كنتي تعانين من تلك المشكلة؟، فيجب طرح بعض الأسئلة على نفسك والتي تساعدك على تغير نمط حياتك للأفضل، وفقا لما نشر على موقع hasckpirit، واليك التفاصيل:

ماذا تعني السعادة بالنسبة لك؟

تعد السعادة شيء نسبي ولكل شخص له منظور وفهم خاص به عن السعادة، والرضا عن ذاتك وحياتك ينبع من الداخل، وعن مدي توافق حياتك مع تطلعاتك واهدافك واحلامك، لذا يجب أن تسالي ذاتك واعملي تقيمك لمختلف جوانب حياتك، مثل العمل، علاقاتك الشخصية، إنجازاتك ونجاحاتك، ولتحديد مستوي رضاك يمكنك التقييم ومعرفة الأشياء التي تسعدك.

متى كانت آخر مرة شعرت فيها بهذا النوع من السعادة؟

مع مشاغل الحياة المختلفة، قد ينسي البعض عن معرفة متي اخر مره كان سعيدا فيها، لذا يجب أن تجلسي مع ذاتك وتذكري اللحظات التي كانت تسعدك بالفعل، ومتي كانت آخر مرة شعرت فيها بالسعادة الحقيقة، هل كانت مع قدوم اول مولود؟ ، أم كانت ترقية في وظيفتك.؟ أيا كانت اللحظات يجب أن التمسك بها واسترجاع ذكراها، لأنها جزء من سعادتك.

هل تعيش وفقا لقيمك؟

أن العيش وفقا لقيمك ومبادئك ومعتقداتك الشخصية، يعزز الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة وعن الذات ايضا، فعندما تتناسب مبادئك مع افعالك قد تشعرين بالرضا، لذا اسألي ذاتك، هل تعيشي وفقًا لقيمك؟ إن لم يكن كذلك، فما التغييرات التي يمكنك إجراؤها لتتوافق حياتك مع ما يهمك حقًا؟ فالسعادة لا تقتصر على تحقيق الأهداف، بل على عيش حياة تتوافق مع قيمك ومعتقداتك.

هل تقارني نفسك بالآخرين؟

أن مقارنة الذات بالآخرين من أهم الأسباب الرئيسية للتعاسة، لذا يجب أن لا تقارني ذاتك بالآخرين مهما كانوا، لأن هذا يجلب لكي المزيد من الياس والحزن، وتأكدي أن كل شخص حياته مليئة بالإيجابيات والسلبيات، وفي النهاية كلنا متساوين، فبدلا كن مقارنة ذاتك بالآخرين، ركزي في حياتك واشتغلي عليها، للمضي قدما ومن ثم السعادة.

هل تعتني بنفسك جسديًا وعقليًا وعاطفيًا؟

أن الاعتناء بالذات من جميع النواحي، وهي تشمل الصحة النفسية والعقلية، والعاطفية من أهم عوامل السعادة للفرد، لأن كل شخص مننا له احتياجاته ورغباته التي تشبعه وتشعره بالسعادة، لذلك يجب أن تسالي نفسك عن مدي رضاكي عن حياتك واهتماماتك الشخصية والعاطفية، لذا احرصي علي تخصيص وقت لنفسك للاسترخاء والهدوء والاهتمام بالصحة، واعتني بحياتك العاطفية وجددي مشاعر الحب والاهتمام مع شريكك، لتشعري بالسعادة والرضا في حياتك.

هل تتقبلي التغيير أم تقاومه؟

الحقيقة الثابتة في الحياة إنها متغيرة، وليست علي وتيرة واحدة أو نمط ثابت، لذا اسألي ذاتك هل تتقبلي التغير في حياتك أم تقاوميه خوفا من المجهول؟، فإجاباتك وحدها تحدد مدي سعادتك!.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة