أعلنت وزارة الدفاع في هولندا أنها تخطط لمضاعفة حجم قواتها المسلحة من 70 ألفا إلى 200 ألف بحلول عام 2030.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، اليوم /الأربعاء/، أنه بسبب التوترات الجيوسياسية الحالية، تخطط الحكومة الهولندية لزيادة قواتها المسلحة من 70 ألف جندي إلى 200 ألف جندي.
وفي رسالة إلى مجلس النواب، قال وزير الدولة للدفاع جيس توينمان إن قطاع الدفاع "يواجه تغييرا كبيرا، ويجب أن تكون هولندا قادرة على الوقوف على قدميها".
وأوضح توينمان "لا يتعلق الأمر بالكمية فقط، بل يتعلق أيضًا بوضع الأشخاص المناسبين ذوي المهارات المطلوبة في الأدوار التي تلائمهم وفي الوقت المناسب".
وفي إطار الجهود الرامية إلى زيادة حجم القوات المسلحة في هولندا، سترسل الحكومة الهولندية استطلاع رأي إلى جميع الشباب الذين يتم استدعاؤهم في سن السابعة عشرة لتشجيعهم على خدمة بلدهم. ويعد هذا التحقيق اختياريًا في هذه المرحلة، لكن من الممكن أن يصير إلزاميا، تماما مثل المقابلة أو الفحص الطبي.
وترغب الحكومة الهولندية أيضا في تشجيع المزيد من الشباب على المشاركة في ما يسمى بعام الخدمة، الذي يمكن خلاله للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما التعرف طواعية على الدفاع.
وتخطط الحكومة الهولندية لزيادة عدد "الاحتياطيين"، وهم الأشخاص الذين يعملون بدوام جزئي في القوات المسلحة ويجمعون في كثير من الأحيان بين خدمتهم والعمل المدني أو الدراسة.
وكانت هولندا قد استهدفت في السابق زيادة قدرها 100 ألف شخص، بما في ذلك الجنود المحترفين والاحتياطيين والموظفين المدنيين. وفي نهاية الأسبوع الماضي، صار من الواضح أن هذا الرقم سيتم تعديله بالزيادة.
يذكر أن هذه الخطط تأتي في الوقت الذي يلوح فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بالدفاع عن أوروبا، ووقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وهو ما دفع المفوضية الأوروبية لاقتراح خطة بقيمة 840 مليار دولار لبناء قدرات التمويل الدفاعي لدول الاتحاد.