قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للنواب إن حكومة بلاده ستضع خطة لتعزيز قطاع الدفاع قبل حلول الصيف، دون الخوض في تفاصيل ،مشيرا إلى أن " الهدف من هذه الخطة هو أن تُسهم إسبانيا، وفي الوقت نفسه، تستفيد من هذا التحفيز التكنولوجي والصناعي لتعزيز مجال الأمن والدفاع الأوروبي، مع الحفاظ على مبادئنا".
وفي خطابٍ له حول التحديات الجيوسياسية العالمية الجديدة، وعد سانشيز أيضًا بأن أي زيادة في الاستثمار في الأمن والدفاع ستتم دون خفض الإنفاق على السياسات الاجتماعية أو البيئية حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
ونظرًا لأن إسبانيا لديها أدنى إنفاق على الدفاع بين دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة 1.3% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024، يسعى سانشيز إلى مواكبة شركائه الأوروبيين القلقين بسبب إمكانية تراجع الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب عن مبدأ الدفاع المشترك.
ويواجه سانشيز معارضة داخلية من حلفائه اليساريين الذين يترددون في التضحية بجهود الإنفاق الاجتماعي من أجل الدفاع.
وكان سانشيز قد قال في وقت سابق إن إسبانيا ستصل إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي البالغ 2% من إجمالي الناتج المحلي قبل التزام مدريد السابق في عام 2029، كما أكد أن دول جنوب أوروبا تواجه تحديات مختلفة عن تلك التي يواجهها حلفاء الجناح الشرقي، وتحتاج إلى التركيز على الضوابط الحدودية، ومكافحة الإرهاب والهجمات الإلكترونية.