بداية شهر رمضان المبارك تشهد دائماً العديد من الأعمال الفنية التي تحمل رسائل اجتماعية وتستهدف نشر الخير والتوعية بقيم الإسلام. هذا العام، أطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، المعروف بلقب "السفير المفوض فوق العادة"، مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة التي تحمل طابعاً اجتماعياً مؤثراً، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، وتكون بمثابة تهنئة فنية للجماهير العربية.
تحت شعار "رمضان في مصر حاجة تانية"، جدد الجسمي تعاونه مع إحدى شركات الاتصالات المصرية الكبرى لإطلاق أغنيته الجديدة التي تحمل رسالة حب ووحدة بين الأشقاء العرب. الأغنية التي تحمل نفس الاسم "رمضان في مصر حاجة تانية" هي من كلمات الشاعر الكبير أمير طعيمة، وألحان الموسيقي الشهير إيهاب عبد الواحد، مع توزيع وميكساج علي فتح الله.
وفي عمله الثاني، قدم الجسمي أغنية "سر السعادة" بالتعاون مع إحدى المنتجعات السياحية، وتضمن العمل رسالة عائلية واجتماعية هامة تتعلق بقيم الحب والتآلف. الأغنية من كلمات الشاعر الكبير نصر الدين ناجي، وألحان أحمد فرحات، وتوزيع ومكساج الموسيقي "توما".
كجزء من مشاركته الفنية في رمضان، أطل الجسمي أيضاً بأغنية بعنوان "هل هلالك.. أبوظبي دارك"، التي تتضمن رسالة توعية ودعوة للترابط والتعاون بين الإخوة العرب. الأغنية من كلمات الشاعر حمد بن غليطة، وألحان وتوزيع زيد عادل، وتعرض يومياً على قنوات شبكة أبوظبي للإعلام خلال شهر رمضان، كما تم إخراج الفيديو كليب بإشراف عام من المخرج جمعة السهلي.
وبهذه الأغنيات الثلاثة، استطاع حسين الجسمي أن يقدم تجربة فنية رمضانية متكاملة تتماشى مع الأجواء الروحانية والاجتماعية لهذا الشهر المبارك. واختياره للأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتسعى لنشر الخير والتوعية بقيم الإسلام، يعكس مرة أخرى دور الفن في توصيل الرسائل والأفكار الإيجابية للجمهور العربي