عقد السفير محمد نصر، سفير مصر في فيينا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، لقاءً مع رموز وأعضاء الجالية المصرية في النمسا ومؤسساتها واتحاداتها المختلفة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وشارك في اللقاء وفد من الكنيسة القبطية برئاسة نيافة الأنبا جابرييل، أسقف النمسا والمنطقة الالمانية بسويسرا ورئيس دير الانبا انطونيوس وأعضاء السفارة المصرية في فيينا.
وهنأ السفير محمد نصر الحضور بالشهر الفضيل، مرحباً بهم في بيت مصر، ونقل لهم تهنئة وتمنيات السيد رئيس الجمهورية بمناسبة شهر رمضان المُعظم وبعيد الفطر المبارك.
وأشار إلى رمزية ما يحمله الشهر المبارك من قيمٍ سامية للتراحم والتعاون والتكافل في تعبيرها عن روح المجتمع المصري، مشيدًا بالدور الملموس لأبناء الجالية في تعزيز أواصر الصداقة بين مصر والنمسا، مؤكدًا على ما تضطلع به الجالية من دور هام وفعال في نقل صورة مصر الحضارية وثقافتها وتاريخها، فضلا عما تشهده من تنمية وتقدم على كافة المحاور للمجتمع النمساوي.
وأكد السفير نصر كذلك حرص وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفارة المصرية في النمسا على التواصل المستمر والمكثف مع الجالية المصرية في النمسا، وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهما ورعاية مصالحهما
وتسهيل حصولهما على الخدمات القنصلية اللازمة ورقمتنها، فضلاً عن التنسيق مع أبنائها العاملين بالمجالات المختلفة لنقل خبراتهم الى مصر بشكل دوري، بالإضافة للعمل على توثيق الروابط التي تجمع الاجيال الجديدة من الجالية مع الوطن الأم.
كما رحب السفير نصر بوفد الكنيسة القبطية الذي يحرص سنوياً على المشاركة في هذه المناسبة المباركة، معربا عن سعادته بالاحتفال معاً كمسلمين ومسيحيين بشهر رمضان وعيد الفطر مثلما تم الاحتفال بعيد الميلاد الجديد، الامر الذي يرمز لوحدة عنصري الامة المصرية وما يجمعهما من ترابط في إطار الجالية المصرية في النمسا.