تمكن المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من إعادة طفلة مصرية تبلغ من العمر 6 سنوات إلى مصر، بعد أن تُركت في الإمارات دون أوراق ثبوتية.
أوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس، أنه فور علم المجلس بالواقعة، تم التواصل مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والفتيات، ووزارة الخارجية والهجرة المصرية، إلى جانب اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وبيّنت التحريات أن والدة الطفلة تركتها لدى أحد القاطنين في مسكن مشترك بدبي، ثم غادرت الدولة دون عودة، مستخدمة وثيقة سفر مؤقتة.
وحرصًا على مصلحة الطفلة، تم التنسيق مع النيابة العامة في مصر، حيث جرى التوصل إلى والدتها وإثبات نسبها عبر تحليل البصمة الوراثية، كما قدم والدها توكيلًا يقر فيه بنسبها. وعقب ذلك، صدر قرار النيابة العامة بإيداع الطفلة في دار رعاية مناسبة لحمايتها وتقديم الرعاية اللازمة لها، إلى حين انتهاء التحقيقات وإعداد دراسة حالة شاملة للأسرة.
كما تم تنسيق جهود إعادة الطفلة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، والقنصلية المصرية في دبي، حيث وصلت إلى مصر برفقة ممثل القنصلية، وتم تسليمها إلى لجنة مختصة من المجلس القومي للطفولة والأمومة بمطار القاهرة.
وقدمت السنباطي شكرها لوزارة الخارجية والهجرة، والقنصلية المصرية في دبي، ومكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، ووزارة التضامن الاجتماعي، على جهودهم في تأمين عودة الطفلة ورعايتها، مؤكدة استمرار العمل لحماية الأطفال المعرضين للخطر وتقديم الدعم اللازم لهم.