تعد تجمعات العيد والمناسبات الاجتماعية فرصة رائعة للقاء الأهل والأصدقاء وتجديد الروابط، لكنها قد تمثل تحديًا للبعض، خاصة النساء اللواتي يعانين من قلة الثقة بالنفس، وفي السطور التالية نستعرض أهم السلوكيات التي يجب تجنبها أثناء التجمعات العامة، وكيفية معالجتها لبناء حضور أكثر ثقة وجاذبية، وفقاً لما نشر على موقع " under ground reporter"
-الاعتذار المفرط:
هل تجدين نفسك تعتذرين باستمرار حتى على أشياء لم تفعليها؟ قد يكون ذلك نابعًا من قلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الاستحقاق، ففي تجمعات العيد، قد تعتذرين عن أمور بسيطة، مثل تأخر غير مقصود أو حتى إذا اصطدمت بكِ إحدى قريباتك، بينما لا يكون الخطأ منك، ولذلك حاولي تقليل الاعتذارات المفرطة، وبدلًا من ذلك، استبدلي كلمة "آسفة" بعبارات أكثر ثقة، مثل "عذرًا، لم أقصد ذلك" عند الضرورة فقط.
-تجنب التواصل البصري:
تجنب النظر في أعين من تتحدثين إليهم، سواء في جلسات العيد العائلية أو عند تبادل الأحاديث، قد يترك انطباعًا بأنكِ متوترة أو غير واثقة بنفسك، ولذلك تمرني على الحفاظ على تواصل بصري مريح ومعتدل، دون تحديق مبالغ فيه، مما سيعزز من حضورك الاجتماعي.
- لغة الجسد السلبية:
قد تلاحظين أنك أثناء التجمعات تميلين إلى تقاطع ذراعيك أو الانكماش في مكانك، وكأنك تحاولين تقليل وجودك، هذه الإشارات تنقل للآخرين عدم شعورك بالارتياح، ولذلك تبني لغة جسد أكثر انفتاحًا وثقة، كالجلوس بشكل مريح، وإبقاء الذراعين مسترخيتين، مع ابتسامة خفيفة تزيد من جاذبيتك.
- البحث المستمر عن التحقق:
هل تجدين نفسك تنتظرين تعليقات إيجابية على مظهرك أو حديثك في تجمعات العيد؟ هذا السلوك قد يكون مؤشرًا على حاجتك المفرطة للتقدير الخارجي لتعزيز شعورك بالثقة، وبدلاً من انتظار الثناء من الآخرين، ركزي على تقدير ذاتك بنفسك واحتفلي بإنجازاتك الصغيرة دون الحاجة إلى تأكيد مستمر.
- صعوبة قبول المجاملات:
عندما يُثني عليكِ أحدهم في العيد، هل تميلين إلى التقليل من شأن نفسك بعبارات مثل "لا شيء مهم"، أو "كنت أستطيع أن أفعل أفضل"؟، ولذلك تقبلي المجاملات بامتنان بسيط وابتسامة، وقولي ببساطة "شكرًا لكِ".