لا يوجد أقسى من أن تفتقد المرأة أصدقاء حقيقيين يقفون إلى جانبها في الفرح والحزن، الأمر الذي يؤثر سلبًا على نفسيتها.
وفيما يلي نستعرض سلوكيات المرأة المفتقدة للصداقة وفقا لما حدده خبراء علم النفس عبر موقع hasckpirit"" واليك التفاصيل:
- التعويض الزائد:
المرأة التي ليس لديها أصدقاء تبذل أقصي جهدها لكسب الآخرين حتى إن كان علي حساب ذاتها، تعويضا لما تفقده من مشاعر الصداقة.
- الاعتماد المفرط على الذات:
تفضل هذه المرأة الاعتماد على الذات، ولا تلجأ لأحد لطلب المشورة والمساعدة، فلديها حصة من الاكتفاء الذاتي والاستقلالية، ورغم أهمية الاستقلال والاعتماد علي الذات إلا أنه مرهق جدا، لأن العلاقات الصحية والحياة تزدهر بالتعاون والدعم المتبادل.
- التفكير المفرط في التفاعلات الاجتماعية:
المرأة التي تفتقد وجود أصدقاء مقربين في حياتها، قد تبالغ في التفكير بشأن التفاعلات الاجتماعية أكثر، فتقوم بتحليل كل محادثة وتفاعل لتقيمه ما يجعلها أكثر عرضة للتوتر والإرهاق، ومن ثم عليكِ بالتخلص من التفكير المفرط حتى لا يؤثر ذلك سلباً على مشاعرك.
- البحث عن العزلة:
تجد هذه المرأة الراحة النفسية في العزلة لإعادة شحن طاقتها من جديد، و هذا ليس تجنب أو البعد عن الناس بل الأمر يتعلق بالتكيف اللاواعي مع الافتقار إلى العلاقات الوثيقة في الحياة، ورغم أن العزلة قد تكون أداة رائعة للتأمل الذاتي والنمو الشخصي إلا أنه من المهم تحقيق التوازن بينها وبين التفاعلات الاجتماعية.
- كبت المشاعر:
أن إخفاء المشاعر والكبت يؤدي إلى الانفجار ويولد الضغط ويسبب مشاكل نفسية وصحية عديدة، فالمرأة التي لم يكن لها أصدقاء مقربين، لا تجيد التعبير عن مشاعرها فهي تظهر دائما بما ليست عليه للحفاظ على مظهرها الاجتماعي.
- الانخراط في الهروب:
عندما تفتقر المرأة لوجود أصدقاء مقربين في حياتها، قد تنغمس في بعض الأنشطة الترفيهية مثل قراءة كتاب أو الذهاب إلى النادي كوسيلة للنسيان أو الهروب من عالمها ووحدتها المؤلمة، لذا يجب التوازن بين الانخراط في هواياتك وبين التواصل الاجتماعي.