أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه ستدعم تايوان أمام الضغوط العسكرية الصينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ولفتت الخارجية الأمريكية، إلى أن تصعيد الصين لتكتيكات الترهيب العسكري لا يؤدي إلا تفاقم التوترات.
وعلى صعيد آخر، توعدت الصين، باتخاذ إجراءات مضادة ردًا على إعلان الولايات المتحدة فرض قيود على تأشيرات دخول المسئولين الصينيين، بسبب ما وصفته واشنطن بتقييد الوصول إلى منطقة "التبت"، ذاتية الحكم جنوب غربي الصين.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جياكون - في مؤتمر صحفي دوري - الخطوة الأمريكية بأنها "تدخل سافر" في شئون التبت، التي تعد جزءًا من الشئون الداخلية للصين، معتبرًا أنها "انتهاك جسيم" للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية - وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وقال قوه: "الصين تعبر عن استيائها الشديد ومعارضتها القاطعة لهذه الإجراءات".
وأشار إلى أن التبت مفتوحة أمام الجميع، ولا توجد قيود على دخول الأجانب إليها، موضحًا أن المنطقة استقبلت عددًا كبيرًا من الزوار الأجانب من مختلف القطاعات، حيث دخلها 320 ألف سائح أجنبي خلال عام 2024 وحده.
وأضاف أن طبيعة المنطقة الجغرافية والمناخية الخاصة تستدعي اتخاذ تدابير قانونية معينة لإدارة وحماية الزائرين الأجانب، مؤكدًا أن الصين ترحب بالأجانب الذين يزورون التبت لأغراض السياحة والأعمال، شريطة التزامهم بالقوانين واللوائح الصينية.
وتابع المتحدث: "نرفض الادعاءات الباطلة حول أوضاع حقوق الإنسان والدين والتنمية الثقافية في التبت، كما نعارض أي تدخل أو محاولات تخريبية يقوم بها مسؤولون أجانب تحت ذريعة أداء مهامهم في المنطقة".
ودعا الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن قضايا التبت، والتوقف عن دعم أو التواطؤ مع "قوى استقلال التبت"، وعدم استغلال هذه القضية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.