يشهد سوق العمل تحولات جذرية نتيجة لتطورات الذكاء الاصطناعي، مما يثير مخاوف لدى الكثيرين خاصةً المرأة العاملة التي تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية ، وفيما يلي نستعرض لكِ استراتيجيات عملية لتعزيز مكانتك في العمل وحماية وظيفتك من تأثيرات الذكاء الاصطناعي ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- التركيز على الوظائف التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها بشكل جيد:
لتحصين مسارك المهني في عصر الذكاء الاصطناعي، ركزي على تطوير مهارات فريدة لا يمكن للتكنولوجيا محاكاتها، واستثمري في مهارات مثل الإبداع والتفكير النقدي والذكاء العاطفي، فهي مفتاحكِ للنجاح في سوق العمل المتغير.
٢- امتلاك المزيد من الأصول المدرة للدخل :
لتعزيز استقلاليتكِ المالية فكري في الانتقال إلى مستوى أعلى من الدخل عبر الاستثمار، بناء الأصول سواء كانت عقارات، أو أسهم في شركات مقاومة للذكاء الاصطناعي، أو سلع، أو حتى عملات رقمية، يوفر لكي تدفق ثابت للدخل ويسرع من تراكم الثروة ، لأن هذا التوجه يمنحك أمان وحرية مالية أكبر في المستقبل.
٣- كوني منفتحة ومتحمسة لأدوات الذكاء الاصطناعي:
استثمري وقتك في استكشاف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدميها لتعزيز وتطوير مهاراتك ومشاريعك، هذه التقنية هي المستقبل، وستزداد تأثيرها في مختلف المجالا، العديد من الوظائف تعتمد بالفعل على الذكاء الاصطناعي، وكلما زادت معرفتك به الآن، زادت فرصك في الاستفادة منه في المستقبل.
٤- تطوير علامة تجارية شخصية فريدة لا تنسى:
في ظل سهولة تقليد المنتجات والخدمات، ركزي على إضافة قيمة مميزة عبر بناء علامتك التجارية الشخصية ، في عصر الذكاء الاصطناعي يتوق الناس للتواصل الإنساني والعاطفي ، اجعلي علامتك التجارية قصة ملهمة تجذب المتابعين، وتبني الثقة، وتفتح لك فرص مهنية وشخصية ، كما أثبتت الدراسات بأن علامتك التجارية الشخصية القوية تضمن لكِ التميز والبروز في مجالك.
٥- تعلمي كيفية تجميع المهارات :
ابتكري قيمة فريدة من خلال دمج مهاراتك المميزة مع التكنولوجيا ، على سبيل المثال يمكن للذكاء الاصطناعي تصميم موقع إلكتروني، لكن لمستك الإبداعية هي التي تجعله جذاب ويحقق أهدافك مثل زيادة مشتركي النشرة الإخبارية ، هذا العصر فرصة لاختبار إبداعنا ومرونتنا، وليس تهديد.