كشفت الهلال اليوم عن ظهور لوبي جديد هذه الأيام يهدف إلى إثارة الجدل من جديد حول أرض الضبعة , والتي سيقام عليها المحطة النووية بعد نجاح الحوار المجتمعي الذي تم تدشينه قبل ايام وحضره الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وكبار علماء الطاقة النووية والإعلاميين والكتاب بالصحف القومية والمستقلة.
يقول فرج صالح القطعاني احد أهالي مطروح أن الحوار المجتمعي جاء على قناعة بفكرة التنمية والمشروعات الاستثمارية التي ستنقل محافظة مطروح إلى العالمية , وتستوعب طاقات الشباب المعطلة وتنقذهم من غول البطالة الذي يهدد مستقبلهم.
وأضاف مستور ابو شكارة من اهالي الضبعة, للأسف بعض وسائل الإعلام هي التي تشجع أنصار مثيري الجدل وبعض الرافضين للمشروع النووي للتشكيك في الحوار المجتمعي, من أجل مصالح شخصية.
وأشار ان أهالي الضبعة واللجنة التنسيقية لمتضرري المحطة النووية بالضبعة وافقنا على إنشاء المحطة النووية الأولى بمصر على ارض الضبعة وسلمنا اراضينا دون قيد أو شرط للقوات المسلحة نظرا لأهمية المشروع في دعم الطاقة بمصر , مضيفا ان بعض أهالي الضبعة اللذين قاموا بهدم السور الخاص بالمحطة النووية هم أنفسهم اللذين يقفون الأن وسط الأهالي لدعم هذا المشروع بعدما لمسوا صدق الدولة في انشاء الحلم النووي.
وأشار الشيخ عبد الرحمن العميري من أهالي مطروح, جاءت قناعتهم وترحيبهم الشديد خلال الحوار المجتمعي, من ثقتهم في المسئولين خاصة اللواء علاء ابو زيد محافظ مطروح, والذي بدأ في اقناعهم بتسليم ارض المحطة النووية للقوات المسلحة منذ ان كان قائدأ لمكتب المخابرات الحربية بمطروح, إلى أن تحققت أولى خطوات إنشاء أول مفاعل مصري بالحوار المجتمعي الذي عقد بالضبعة.
وتابع العمدة مهنا القواسمي من أهالي الضبعة, ان الحوار المجتمعي كان بمثابة عرس لأهالي الضبعة لأن اقامة مثل هذا المشروع سيوفر العديد من فرص العمل لابناء المحافظة بالإضافة الى اقامة المصانع والبنية التحتية التي تخدم الأهالي, مضيفأ أن هذا المشروع سيحدث نقلة تنموية فى المحافظة ونطالب الرئيس السيسي بسرعة البدء في اقامة المحطة النووية.
حيث أننا نأمل بأستمرار المسئولين في تنمية المحافظة وتنمية القطاع الغربي بإقامة ميناء جرجوب بالنجيلة والذى يعد من المشروعات الكبرى بمصر .