للمرة الأولى، فجّرت قائمة فوربس العالمية للمليارديرات، مفاجأة قوية، بعدما كشفت أن عدد المليارديرات حول العالم تجاوز 3000 شخص، بثروات نحو 16.1 تريليون دولار.
وأظهرت القائمة أن قائمة أصحاب الثروات لم تتأثر بالأزمات العالمية، بل ارتفعت خلال جائحة كوفيد-19، مع ارتفاع أسهم التكنولوجيا.
وأوضحت فوربس أن ثروة المليارديرات مجتمعةً ارتفعت عن مستوياتها في عام 2021، مما يعني أن الملياردير الفرد أصبح أكثر ثراءً في المتوسط.
وفي عام 2025، ومع استمرار تأثر الأسواق بالاضطرابات العالمية وانعدام الأمن، شهدت ثروة المليارديرات ارتفاعًا ملحوظًا آخر.
نادي الـ 100 مليار دولار كان لديه رقم قياسي بلغ 15 عضوًا اعتبارًا من عام 2025، بينما امتلك 3 أشخاص أكثر من 200 مليار دولار وقت إصدار القائمة الجديدة مطلع إبريل الجاري - إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ.
وكان لدى الولايات المتحدة رقم قياسي بلغ 902 مليارديرًا، أي ما يقرب من ثلث جميع مليارديرات العالم. وتلتها الصين بـ 516 مليارديرًا (بما في ذلك هونغ كونغ) متقدمة على الهند بـ 205.
بينما تمت إضافة 288 مليارديرًا إلى القائمة هذا العام، بما في ذلك أول ملياردير من ألبانيا. ومن بين الجدد في القائمة أيضًا المشاهير بروس سبرينغستين وأرنولد شوارزنيغر وجيري سينفيلد بالإضافة إلى مؤسس "شيبوتلي"، ستيف إلز.
وبلغت ثروة المليارديرات البالغ عددهم 3028 مليارديرًا هذا العام 16.1 تريليون دولار، أو 5.3 مليار دولار لكل منهم. وهذا على النقيض من عام 2013، عندما بلغ متوسط ثروة المليارديرات 3.8 مليار دولار فقط. في حين يشكل المليارديرات قمة عدم المساواة في الثروة العالمية، فإنهم أنفسهم يظهرون توزيعًا غير متكافئ للثروة، حيث تبلغ قيمة ثروة الـ 15 مليارديرًا المذكورين في أعلى القائمة 2.4 تريليون دولار مجتمعة، وهو ما يزيد عن ثروة 1500 ملياردير "في أسفل القائمة" مجتمعين.