يعد الحرمان العاطفي من أحد الأشياء التي تدمر ثقة النساء بنفسها، وهو ما يؤثر على شخصيتها وسلوكها ويجعلها تتصرف على غير طبيعتها رغبه منها لإشباع النقص والعاطفة، وفيما يلي اليك اهم السلوكيات التي تفعلها المرأة التي تعاني من ذلك، وفقا لما حدده خبراء علم النفس، عبر موقع، hasckpirit وإليك التفاصيل:
البحث المستمر عن التحقق:
عندما تشعر المرأة بالحرمان العاطفي، تبحث دائما عن الطمأنينة وموافقة الآخرين علي اي عمل او قرار تتخذه، لعدم ثقتها بنفسها، كطريقة للحصول على الحب والدعم الذي افتقدته، لذا يجب التوقف عن موافقة الآخرين واعتمدي علي ذاتك وثقي بقدراتك لأنها تعزز ثقتك وقدراتك العاطفية.
الاعتذار بشكل مفرط:
الأصعب في حياة المرأة التي تعاني من الحرمان العاطفي، إنها تعتذر بشكل مبالغ فيه سواء كانت مخطئة أو علي حق، للحصول على الحب والقبول من الآخرين، فهي مستعدة تفعل اي شيء حتى تنال الرضا، لذا إذا وجدتي نفسك تعتذري عن أشياء ليست خطأك، أو عن أشياء موجودة فقط، فقد حان الوقت للتراجع وإعادة النظر.
الإفراط في مشاركة التفاصيل الشخصية:
أن نقص الاحتياج العاطفي، قد يجعلك تبالغين في مشاركة تفاصيلك الشخصية سواء كانت علي مواقع التواصل الاجتماعي أو مع الغرباء أو حتي مع أصدقائك، محاولة منها لإثبات ذاتها وقيمتها عند الآخرين، لتنال الاستحسان فمشاركة التفاصيل مع احبائك أمر مهم لكن تجنبي المبالغة فيها.
تبادر بالاتصال الفوري:
المرأة التي تعاني من نقص عاطفي، تبادر دائما بالاتصال والتواصل مع الآخرين، وتجدها أول من تسأل وتطمن وتهتم بهم دون أن تنتظر الرد، فهذا يؤثر سلبا علي نفسيتها، فالعلاقات الصحية تتطلب التقدير والاهتمام المتبادل.
الشعور بعدم الارتياح مع الصمت:
تخشي المرأة التي عانت من النقص العاطفي الصمت والسكوت خوفا منها لإبعاد الآخرين، فهي تفضل الثرثرة وكثرة الأحاديث تعويضا عما تفقده من محبة واهتمام، فالثرثرة المستمرة تعطي انطباعًا بالحاجة العاطفية، لذا توقفي عن الثرثرة واحتضني لحظات الصمت فهو يمنحكِ وقتًا للتفكير والتأمل والإنصات بصدق، مما يعكس انطباعا بالثقة في الذات.
السعي للحصول على الاهتمام المستمر:
تشعر المرأة التي تعاني من الجوع العاطفي، بأنها في أشد الاحتياج الي الاهتمام الزائد، للتعبير والافصاح عن مشاعرها، وأن تكون مركز اهتمام لجذب انتباه الاخرين، كي تشعر بأنها مرغوبة، لذا يجب أن تهتمي بمشاعر الآخرين قدر ما يهتمون بكي، فالتوازن مطلوب فالعلاقات الصحية تنبي بالاهتمام المتبادل.