وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، وذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة مصر في مجال علوم التراث .
وأشارت الأكاديمية - في بيان اصدرته اليوم - إلى أن ذلك جاء خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"، والذي يُعقد بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ويستمر لمدة ٤ ايام .
وتأتي هذه الاتفاقية كمقدمة لانضمام مصر إلى شبكة E-RIHS عبر تأسيس اللجنة الوطنية المصرية للبنية التحتية لعلوم التراث، في خطوة تهدف إلى دعم البحث العلمي المتقدم في هذا المجال الحيوي ،حيث تعد علوم التراث من التخصصات البينية الحديثة التي تجمع بين التكنولوجيا والعلوم الإنسانية لخدمة التراث الثقافي .
وتقام فعاليات المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية والدولية، من بينها جامعة عين شمس، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE)، ومنصة ECHOES الرقمية، واللجنة الوطنية السلوفينية لـ E-RIHS، ومنصة SloveNile السلوفينية-المصرية، إضافة إلى جامعة سنجور وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي بجامعة القاهرة.
ويهدف المؤتمر إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات البحثية والثقافية في مصر والعالم، عبر ربط التاريخ العلمي بالحاضر من خلال استخدام أحدث التقنيات في دراسة وصون التراث. كما يتضمن البرنامج مناقشة نحو 40 ورقة بحثية، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة أبرزها ورشة لترميم التراث الأرشيفي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأوروبية .
وتشارك في المؤتمر منظمات دولية كبرى مثل الإيكروم والإيسيسكو، إلى جانب نخبة من العلماء والخبراء من مصر والخارج، ما يعكس الأهمية المتزايدة للتعاون الدولي في الحفاظ على التراث الثقافي ودعمه بالعلم والتكنولوجيا.