الإثنين 7 ابريل 2025

عرب وعالم

الجامعة العربية: المبادرات التي سترفع للقمة التنموية ببغداد تشكل نقلة نوعية للإنسان العربي

  • 7-4-2025 | 14:40

هيفاء أبو غزالة

طباعة
  • دار الهلال

أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، أن العزم العربي لعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ببغداد خلال مايو المقبل؛ يأتي لتأكيد التضامن العربي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتي تمس حياة المواطن، ومواجهة الظروف والتحديات الصعبة، مشيرة إلى أن المبادرات والمشروعات التي سترفع إلى القمة التنموية إذا نفذت، ستشكل نقلة نوعية مهمة، تحقق المصلحة الفضلى للإنسان العربي بمختلف فئاته.

جاء ذلك خلال كلمة السفيرة، اليوم /الاثنين/ في افتتاح أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على المستوى الوزاري لتحضير الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية العادية القادمة التي تعقد في مايو القادم بالعراق، وكذلك للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تعقد بالتزامن مع القمة العادية في بغداد.

وقالت الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون الاجتماعية، إن هذا الاجتماع الوزاري يشكل أهمية خاصة كونه يُعد للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، والمقرر عقدها في العراق خلال مايو القادم، وفي الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وفي ظل تطورات دولية أيضاً غير مسبوقة، وهو الأمر الذي يتطلب الإعداد المحكم للقمة، واقتراح الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل التنموي: الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وفي ظل تلك التطورات التي تأتي في مقدمتها استمرار الممارسات اللاإنسانية لإسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما خلفه ذلك من آثار صعبة كذلك في لبنان وسورية واليمن، فضلاً عن ما تشهده بعض الدول من صراعات مسلحة وعدم استقرار؛ مما أثر سلباً بشكل كبير على المكتسبات التنموية.

وقالت إنه في ضوء جهود الأمانة العامة بالتنسيق مع المجالس الوزارية واللجان المتخصصة، تم بلورة مشروع جدول أعمال القمة، لتشكل تلك الموضوعات والمبادرات في حال تنفيذها، نقلة نوعية مهمة تحقق المصلحة الفضلى للإنسان العربي بمختلف فئاته.

وأوضحت أنه على سبيل المثال، تأتي مسألة الأمن المائي في المنطقة العربية، وإعداد الموقف العربي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، ومسألة الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وموضوعات الأمن الغذائي، ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال الاتحاد الجمركي العربي، والطاقة الشمسية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتطوير الصحة المدرسية والجامعية، والتعليم والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، كعناوين تشكل موضوعات تمس المواطن العربي في حياته اليومية، وغيرها من الموضوعات الأخرى، التي حرصنا على بلورتها في مشروع جدول أعمال القمة، وفي ضوء نتائج اجتماع المجلس على مستوى كبار المسؤولين الذي عقد أمس.

وأضافت أننا نسعى اليوم إلى تعزيز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وتحقيق مصلحة الإنسان العربي، وبالتركيز على الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، وبما يؤكد ريادة المنطقة العربية، ويُعظم من إمكانياتها الهائلة البشرية والطبيعية، وإعطاء الإقليم العربي مكانته المتقدمة المستحقة بين أقاليم العالم.

وأكدت تعاون الأمانة العامة مع الدول الأعضاء ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يعيش المواطن العربي في أمن ووئام وفي إطار من العدالة الاجتماعية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة