أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مغادرته القاهرة بعد زيارته الرسمية التي استمرت 3 أيام.
وقال الرئيس الفرنسي، عبر حسابه على منصة "إكس": "أغادر مصر بعد ثلاثة أيام مؤثرة، رأيت فيها نبض القلوب في ترحيبكم الكريم في قوة تعاوننا، الدعم الذي نقدمه معًا لأهالي غزة في العريش، حيث يقاوم الأمل الألم، شكرًا لكم. تحيا الصداقة بين شعبينا".
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ناقش مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن .. مشيرًا إلى أن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع من الأولويات في الوقت الحالي.
وأضاف ماكرون، في لقاء مع الصحفيين في مدينة العريش، أن فرنسا تدين استهداف الطواقم الطبية من قبل إسرائيل، وأنه من الأساسي حماية عمال الإغاثة وعدم التنازل عن هذا المطلب.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الوضع في غزة صعب للغاية، وأن الأطفال يعانون من مآسي كبيرة، وهو ما يبرز أهمية حماية المدنيين.
وأوضح أن فرنسا تعمل بشكل مستمر لتقديم الدعم الإنساني، وأنه تم إرسال 1200 طن من المساعدات، إلى جانب إرسال سفن وطائرات مساعدات، مشددا على أن عمليات الإلقاء الجوي للمساعدات الإنسانية تحتاج إلى إطار أمني لاستلام هذه المساعدات.