عندما تبدأ المرأة في استعادة ثقتها بنفسها، لا تحدث التحولات دائمًا بضجة وصخب ، في كثير من الأحيان تتجلى هذه التغييرات في سلوكيات هادئة ولكنها عميقة، تشير إلى قوة داخلية متنامية وشعور جديد بالتمكين ، وفيما يلي نستعرض لكِ هذه التحولات الهادئة التي قد تلاحظينها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
1-تحسين عملية اتخاذ القرار :
عندما تعززين ثقتك بنفسك، تصبحين أكثر قدرة على اتخاذ قرارات منسجمة مع أهدافك وقيمك، وتغنيك عن البحث الدائم عن تأييد خارجي، وتمكنك من الاستماع إلى صوتك الداخلي والتفكير مليًا قبل اختيار ما يناسبك ، لذا توقعي تحسنا ملحوظا في مهاراتك في اتخاذ القرارات مع تنامي تقديرك لنفسك، وهو تحول هادئ من التردد إلى الوضوح واليقين، يحدث فرقا جوهريا في إدارة حياتك.
2- التحول نحو اليقظة :
اليقظة الذهنية هي جوهر الحضور والانخراط الكامل في اللحظة الراهنة، وعندما تستعيدي ثقتك بنفسك يصبح هذا الوعي طبيعة متأصلة، فالإنصات إلى صوتك الداخلي، يتطلب حضورا ووعيا.
3- تجديد التعاطف مع الذات:
هذا التحول يقودك نحو التعاطف مع الذات ، فمع استعادة ثقتك بنفسك تصبحين أكثر رفقًا بها، متقبلا طبيعة الخطأ والنقص ، إنه تحول هادئ وعميق يسمح لك باحتضان عيوبك، والتعلم من أخطائك، والمضي قدما بثقة وسكينة ، فالثقة بالنفس لا تقتصر على القرارات والمخاطر، بل تتضمن هذا التعاطف الجميل مع الذات، وهو من أروع التحولات التي قد تختبرها.
4- قبول عدم اليقين:
الثقة بالنفس تمنحك راحة أكبر مع الغموض، و الإيمان بقدرتك على التعامل مع أي مستجد، وبدلا من الخوف من المجهول، تبدئين في تقبله كجزء أصيل من الحياة مدركة أن السيطرة المطلقة وهم ، هذا تحول هادئ من التشبث باليقين إلى احتضان المجهول، والتخلي عن الحاجة للتنبؤ بكل شيء، مع الثقة في قدرتك على التكيف والنمو.
5- زيادة المرونة :
عندما تبدئين في الثقة بنفسك ستلمسي مرونة متجددة في داخلك ، والقدرة على التعافي من الصعاب والمضي قدما حتى في أحلك الظروف.