نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية، احتفالا باليوم العالمي للتوعية بمرض للتوحد، وذلك ضمن برنامج وزارة الثقافة بالمحافظات.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وجاءت البداية من مكتبة أبو قراميط، حيث عقد لقاء تثقيفي بعنوان "تعزيز قبول وتقدير الشخص المصاب بالتوحد"، بالتعاون مع المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية، تحدثت خلاله لبنى بديع، مديرة المكتبة، موضحة أن اضطراب التوحد يعد من الاضطرابات النمائية التي تبدأ في الطفولة وتؤثر على مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مشددة على دور الأسرة في دعم أبنائها واحتوائهم، وأهمية استخدام لغة إيجابية عند الحديث عن ذوي التوحد، مع ضرورة دمجهم في المجتمع والمدارس وأماكن العمل.
كما نظم بيت ثقافة علي مبارك ورشة حكي بنفس العنوان، بمدرسة كفر قنيش الابتدائية، حيث استعرضت نورا عزت، الأخصائية الثقافية، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد يوم 2 أبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بالتوحد، تأكيدا على حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم الكاملة في مختلف مناحي الحياة.
وفي ذات السياق، استضاف بيت ثقافة المنزلة لقاء بعنوان "تنمية مواهب ذوي الهمم"، تحدث خلاله الشاعر إبراهيم حسان عن دور ذوي الهمم في المجتمع المصري، مشيرا إلى نماذج بارزة لأشخاص من هذه الفئة حققوا نجاحات كبيرة وأسهموا في تطوير مجتمعاتهم.
واستمرارا لأنشطة فرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، شهدت مكتبة العيادية ورشة حكي بعنوان "المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل"، تحدث خلالها محمد عبد الحافظ، مدير المكتبة، عن أهمية المشروع الوطني الذي يهدف لتحقيق العدالة الصحية والوصول إلى أعلى مستوى من الرعاية لكافة فئات المجتمع، موضحًا أن يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام يأتي هذا العام تحت شعار تعزيز الاقتصاد الصحي وتيسير الخدمات الطبية.
وفي إطار رفع الوعي الصحي، استضافت مدرسة عمر بن الخطاب بمنية النصر لقاء تثقيفيا بعنوان "حملة 100 مليون صحة". تحدثت خلاله سالي السيد، مديرة قصر الثقافة، عن أهداف الحملة القومية التي أطلقتها الدولة المصرية عام 2018، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل فيروس سي، والسكري، وضغط الدم، والسمنة، مشيرة إلى أن الحملة تمثل نموذجًا عالميًا للتكافل المجتمعي وحرص الدولة على صحة المواطن المصري.

