تناقش الروائية ريم بسيوني "معنى التوحيد والتوكل" في فكر الإمام الغزالي عبر ندوة تقام في بيت السناري الأثري في القاهرة والتابع لمكتبة الإسكندرية، الثلاثاء 15 أبريل الجاري في تمام السابعة مساء.
تأتي الندوة ضمن سلسلة "تاريخ الفكر الصوفي وأسرار اللغة"، وفي سياق "رحلة البحث عن السعادة"، وتسلط الضوء على فكر الإمام الغزالي، من خلال توضيح معنى التوحيد والتوكل، ودورهما المحوري في بناء تجربة إيمانية عميقة وتحقيق السلام الداخلي.
الندوة لكل باحث عن المعنى والطمأنينة في خضم تحديات الحياة المعاصرة، وتعد دعوة لتغذية العقل والروح، واستلهام حكمة خالدة من أحد أعظم مفكري التاريخ، برؤية تحليلية عميقة تقدمها الدكتورة بسيوني.
الإمام أبو حامد الغزالي أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، كان فقيهًا، وأصوليًا، وفيلسوفًا، كان صوفي الطريقة، شافعي الفقه، على مذهب الأشاعرة في العقيدة، حيث عرف بأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، ولقب بألقاب كثيرة أشهرها حجة الإسلام، كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في الفلسفة والفقه الشافعي وعلم الكلام والتصوف والمنطق، وترك عددًا من الكتب في تلك المجالات.
وبيت السناري واحد من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة، بناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري، وأنفق عليه أموالاً طائلة عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت ولكن بيت السناري هو البيت الوحيد الباقى من البيوت.
