بحث رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، مع نائبة وزير الخارجية الكندية والممثلة الشخصية لرئيس وزراء كندا في مجموعة السبع سيندي تيرمورشويزن، سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين الاتحاد الإفريقي وكندا، بجانب تناول عدد من القضايا ذات الأولوية، على رأسها السلام والأمن الإقليمي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء، في مقر الاتحاد الإفريقي، نائبة وزير الخارجية الكندية، التي أكدت دعم بلادها للتمثيل الدائم لإفريقيا في مجلس الأمن خلال مباحثات مع الاتحاد الإفريقي.
وتناول اللقاء التمويل المستدام لعمليات حفظ السلام في إفريقيا، وضرورة مواءمة أولويات رئاسة كندا لمجموعة السبع مع الأجندة الاستراتيجية للاتحاد الإفريقي.
ورحب رئيس المفوضية باستمرار دعم كندا لمساعي حصول إفريقيا على تمثيل دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا الدعم يعد خطوة مهمة نحو إصلاح نظام الحوكمة العالمية وجعله أكثر شمولية وعدالة.
كما شدّد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين كندا والدول الإفريقية، وتوسيع مجالات التعاون التكنولوجي، لا سيما فيما يتعلق بجسر الفجوة الرقمية في القارة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل والتفاهم المشترك بين كندا والاتحاد الإفريقي، والعمل المشترك من أجل دعم الأولويات الإفريقية على الساحة الدولية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.