أكد أمين سر حركة فتح، زيد تيم، ضرورة وجود وحدة وطنية حقيقية حيث لا فصل بين الضفة والغربية وغزة والقدس فهم وحدة متكاملة ضمن أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفصل القانون الدولي وفقا لأهوائها من أجل حماية نتنياهو، وليس من أجل تنفيذ مبادئ حقوق الإنسان.
وقال تيم، في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم /الخميس/ - "إن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية يشهدها العالم على مرأى ومسمع، ومجازر حقيقية يمارسها الاحتلال ويحاول الضغط بكل ما يستطيع لجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة، ويستكمل الخطة فى الضفة الغربية في مخيمات جنين وطولركم ومخيط بلاطة فى نابلس لتقطيع أوصالها وضم 13 مستوطنة واستكمال المشروع الذي يتغني به الاحتلال ويحاول تقديم كل الأكاذيب في المؤتمرات الدولية بشأن ما يفعله".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يمكن أن يتحمله أحد علي الإطلاق، ومن حقه أن يعبر عن رأيه بكل ما يستطيع، مدعوما بالموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي المتميز، بالإضافة للموقف العربي والدولي من الاتحاد الأوروبي والجامعات الأوروبية.
وأشار تيم، إلى أنه وفقا للتقارير الأممية وما نراه على أرض الواقع، لا يوجد شبر واحد آمن في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال يحاول مسح مدينة رفح الفلسطينية، ووضع تمركزات لقوات الجيش الإسرائيلي بها، وتنفيذ التهجير الداخلي من منطقة لأخري.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعاني من مجزرة وتطهير عرقي، والأمر يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا ودوليا في إطار رؤية سياسية حقيقية وفقا لما قدمته القمة العربية الثلاثية الأخيرة.