شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم احتفالية عنوانها "يوم الفضاء العالمي"، تضمنت افتتاح معرض صور لرائد الفضاء الروسي يوري جاجارين، وعرض فيلم عن زيارته لمصر عام 1962.
افتتحت الاحتفالية هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، نيابة عن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وعبرت عن سعادتها لافتتاح هذا الحدث الخاص الذي نحتفل من خلاله بذكرى رائد الفضاء يوري جاجارين، والذي قدم الكثير للبشرية في مجال الفضاء.
وأضافت: "اليوم نستعيد ذكرى يوري جاجارين كأول إنسان يقوم بمهمة الصعود إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض"، لافتة إلى أن زيارته التاريخية لمصر كانت بمثابة محطة مهمة في جولته حول العالم.
وقالت إنه بهذه المناسبة واحتفالًا بمرور 91 عامًا على ميلاد هذا الرائد الفريد، واعترافًا من مكتبة الإسكندرية بتكريم قادة الفكر والعلم والثقافة، يتم افتتاح معرض صور نادرة عن عالم الفضاء وعرض فيلم عن الفضاء داخل القبة السماوية.
من جهته، أعرب السيد أرسيني ماتيوششنكو؛ مدير المركز الثقافي الروسي بالقاهرة والإسكندرية، عن خالص الشكر والامتنان لمكتبة الإسكندرية على تجهيز هذه الفعالية والاهتمام بالعلاقات المصرية الروسية وإتاحة الفرصة لافتتاح معرض عن يوري جاجارين والتعرف على الفضاء بعيون الأطفال من روسيا.
وأكد أنه من المهم أن يتم الاحتفال بيوم رواد الفضاء سنويًا في أبريل تكريمًا لأول رحلة فضائية بشرية، والتي قام بها رائد الفضاء يوري جاجارين عام 1962، وفي العام نفسه زار مصر، وأصبحت هذه الزيارة حدثًا مهمًا في تاريخ العلاقات الدولية بين البلدين.
وأضاف أن زيارة جاجارين لمصر تمت خلال رحلته الأولى إلى الخارج بعد رحلة فضائية ناجحة، وخلال زيارته التقى بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، وقضى سبعة أيام زار خلالها عدة مدن مصرية، مؤكدًا أن جاجارين أعرب عن امتنانه للمصريين لدعمهم وأشار إلى أن الصداقة بين الشعبين لها جذور عميقة.
ولفت إلى أنه تم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين خلال زيارة جاجارين لمصر في مجالات العلوم والتعليم والثقافة، وأصبحت هذه الزيارة رمزًا للصداقة والتعاون وساهمت في تعزيز العلاقات الدولية بين البلدين، مؤكدًا أنها لا تزال رمزًا للصداقة ومن أسس العلاقات الروسية المصرية.
وتضمنت الاحتفالية توزيع شهادات على الأطفال الذين شاركوا في مسابقة الرسم عن الفضاء، وشهدت مراسم وضع إكليل زهور على تمثال رائد الفضاء الروسي يوري جاجارين بالمكتبة، ثم عرض فيلم وثائقي روسي داخل القبة السماوية.
