يستعد مطرب المهرجانات الشعبي مجدي شطة لمغادرة أسوار السجن خلال أيام، بعد اقتراب موعد انتهاء فترة عقوبته البالغة 6 أشهر، التي قضاها خلف القضبان بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
القضية أثارت جدلًا واسعًا حيث بدأت في مايو 2024، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه داخل منطقة المرج، وبحوزته كمية من مخدر "الأيس"، وكان برفقته شخص آخر.
وعلى الفور جرى تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
تفاصيل القضية:
منذ لحظة القبض عليه، وحتى إحالته إلى محكمة الجنايات، ظل مجدي شطة ينفي نيته الاتجار أو الترويج للمخدرات، مؤكدًا أن المواد المضبوطة كانت بقصد التعاطي فقط، وليس لأغراض أخرى.
وفي نوفمبر 2024، أصدرت محكمة الجنايات حكمًا غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات بحق مجدي شطة، بسبب تغيبه عن حضور جلسات المحاكمة، ما أدى إلى تفاقم موقفه القانوني بشكل كبير.
إعادة الإجراءات وتخفيف العقوبة:
فيما بعد، قام شطة بإعادة الإجراءات القانونية، وحضر أمام المحكمة بنفسه، ما أتاح لفريق دفاعه تقديم مستندات تؤكد خلو سجله من أي سوابق جنائية، ليصدر حكم بتخفيف العقوبة إلى 6 أشهر فقط.
العودة للأسفلت:
بحسب ما صرّح به دفاعه، من المقرر أن يتم الإفراج عن مجدي شطة في 13 أبريل الجاري، ليغادر السجن بعد نصف عام قضاه بعيدًا عن الأضواء.