أعلنت مجموعة "ألفامين ريسورسز" الأمريكية للتعدين المشغلة لمنجم بيسي ثالث أكبر منتج للقصدير في العالم، استئناف العمل تدريجيا بالمنجم التابع للشركة في منطقة واليكالي بمقاطعة شمال كيفو الواقعة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد انسحاب حركة "23 مارس" المتمردة من المنطقة ، في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في شرق البلاد .
وذكر "راديو فرنسا الدولي"،أن مجموعة "ألفامين" تقوم حاليا بإعادة تعبئة موظفيها لاستئناف إنتاج القصدير، على مراحل، في بيسي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء القرار بعد انسحاب حركة "23 مارس" لمسافة تزيد عن 130 كيلومترًا من واليكالي، حسبما أوضحت المجموعة المشغلة للمنجم في بيان صحفي.
وفي 13 مارس الماضي، أعلنت مجموعة "ألفامين" تعليق أنشطتها وإجلاء أفرادها لأسباب أمنية، عندما اقترب مسلحو حركة "23 مارس"، من موقع المنجم.
وقبل أيام، أثناء زيارته إلى كينشاسا، أكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية "التزام" الولايات المتحدة بإنهاء الصراع سلميا، أثناء مناقشته اتفاقية التعدين مع السلطات الكونغولية.
ويُعد بيسي ثالث أكبر منجم قصدير في العالم من حيث الإنتاج، مع استخراج 17,300 طن منه في 2024، أي حوالي 6% من الإنتاج العالمي، وفقا للرابطة الدولية للقصدير..ومنذ الإعلان عن استئناف العمليات في المنجم انخفض سعر القصدير بنسبة 8%.