أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تلقينا توجيهات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستعداد الكامل، وتفعيل كافة القطاعات ضمن خطة طوارئ شاملة لاستقبال المصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، المنعقد في القاهرة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضوره.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أنه بداية من أول نوفمبر، بدأنا فى استقبال حالات إصابة قاسية جدا قد تصل إلى 7 تخصصات طبية تتطلب لتدخل فى وقت واحد، نتيجة لقسوة القصف، كما خصصنا حوالى 18 ألف سرير و١٥٠٠ سرير رعاية مركزة و٣٥ ألف طبيب و٢٥ ألف من التمريض، وهو ما كان يتطلب استعداد كبير في المستشفيات حيث بدأنا في استقبال المصابين وعمل الإسعافات اللازمة في ٣٨ مستشفى ووصلنا إلى ٣٥٠ مستشفى يتم فيها استقبال الحالات من قطاع غزة.
وأكد وزير الصحة: مع تصاعد الأحداث تطورت الأعداد ووصلت إلى استقبال من 80 إلى 120 حالة إصابات قاسية نستقبلها بشكل يومى، بخلاف المرافقين، وتم تطعيم 20 ألف طفل خلال فترة الهدنة، وعبر 18 شهرا عانى مرضى الغسيل الكلوى والأمراض المزمنة من توقف علاجاتهم، هذا بالإضافة إلي قرار السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي باستقبال الأطفال الخدج وقد تماثل أغلبهم الشفاء، بالتعاون بين مستشفيات الصحة والجامعية.
وقال "وجدنا كل الأطفال من هم اقل عشر سنوات لا يتلقون أي لقاحات وقدمنا تطعيمات لـ ٢٧ ألف طفل وخلال هذه الفترة لم يتوقف العمل على تقديم العلاج للمرضى ولكن كان هناك تحدي آخر لمرضى الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي والأورام واتذكر ايضاً الأطفال الذين تم قصف مستشفاهم الشفا في غزة الذين صدر لهم قرار من رئيس الجمهورية باستقبالهم وبالفعل استقبلنا ٢٨ طفل ونقلناهم بطائرة إلى مستشفى العريش ومستشفيات القاهرة ومتواجدين بلا أهل نرعاهم في دور الرعاية.
وأشار إلى أن هناك عدد من الدول استقبلت حوالي ١٨ لـ ٢٠ ٪ من الحالات التي وصلت إلى مصر.