أصدرت محكمة الأسرة بشبرا حكمًا بتطليق سيدة من زوجها خلعًا، رغم أن زواجهما كان عرفيًا، وهو ما يُعد سابقة أثارت اهتمام الكثيرين.
تعود القصة إلى سنوات مضت، عندما قرر الزوجان العودة لبعضهما بعد الطلاق الرسمي، لكن هذه المرة عبر عقد زواج عرفي حتى تتمكن الزوجة من الاستمرار في صرف معاش والدها المتوفى، لتأمين احتياجات أسرتها المعيشية.
مع مرور الوقت، بدأ الزوج يتقاعس عن العمل ويعتمد كليًا على المعاش، تاركًا الزوجة تتحمل بمفردها كافة المسؤوليات المالية وتربية الأبناء.
تحملت الزوجة الضغوط والصعوبات لفترة طويلة، قبل أن تتخذ قرارًا شجاعًا باللجوء إلى القضاء، وفي دعواها أمام محكمة الأسرة، طالبت بالتطليق خلعًا، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش مع زوج لا يعينها ولا يشاركها عبء الحياة، بل بات عبئًا ماديًا ونفسيًا، وأعلنت عن تنازلها الكامل عن حقوقها المالية، وأرفقت بالدعوى إنذارًا قانونيًا برد مقدم الصداق.
رغم محاولة الزوج التمسك بها – لا حبًا وإنما لأجل المعاش – أصدرت المحكمة حكمًا لصالح الزوجة، وقضت بتطليقها طلقة بائنة للخلع، مؤيدة حقها في وضع حد لعلاقة لم تعد تحتمل.