الثلاثاء 15 ابريل 2025

ثقافة

التمثيلية الإذاعية|«سَلاكَة أبُو سِر بَاتِع» بطولة سيد زيان

  • 13-4-2025 | 20:58

التمثيلية الإذاعية سلاكة أبو سر باتع

طباعة
  • همت مصطفى

التمثيلية الإذاعية هي نوع من الأداء الصوتي يتم تنفيذه في الإذاعة، ويشمل تمثيل الشخصيات المختلفة عن طريق استخدام الأصوات والتعابير الصوتية فقط، بدون وجود أي تمثيل مرئي، يتم تسجيل النص المكتوب وتنفيذه بواسطة فريق من الممثلين الذين يعتمدون فقط على الحوار والمؤثرات الصوتية، والموسيقى لتجسيد الشخصيات والأحداث المختلفة في القصة المقدمة.

وقد تكون التمثيلية الإذاعية أو«الدراما الإذاعية» عبارة عن قصة درامية، أو إعلان، مسرحيات مكتوبة خاصة للراديو والدراما الوثائقية والأعمال الدرامية الخيالية، إضافة إلى المسرحيات المكتوبة في الأصل للمسرح، بما في ذلك المسرح الموسيقي والأوبرا.

وحققت الدراما الإذاعية شعبية واسعة النطاق خلال عقد من تطورها الأولى في عشرينيات القرن الماضي، وبحلول الأربعينيات من القرن نفسه، كانت وسيلة ترفيه شعبية دولية رائدة، ومع تطور الفن الإذاعي احتلت «التمثيلية الإذاعية» أولى مراتب الأهمية كعمل فني متكامل وملتزم، وصارت من أقرب الأعمال الإذاعية إلى قلب المستمع،  ولكن مع ظهور التلفزيون في الخمسينيات من القرن الماضي، بدأت الدراما الإذاعية تفقد جمهورها، ومع ذلك، لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة في معظم أنحاء العالم، وما زالت تسجيلات العصر الذهبي للراديو موجودة اليوم في الأرشيفات الصوتية لهواة الجمع والمكتبات والمتاحف، بالإضافة إلى وجودها من المواقع على الإنترنت.
ونلتقي مع بوابة دار الهلال،  مع  العديد من التمثيليات الإذاعية، التي كانت تقدمها الإذاعة المصرية لجمهورها الكبير.

ونلتقي اليوم مع التمثيلي الإذاعية «سلاكة أبو سر باتع»

«سَلاكَة أبُو سِر بَاتِع» من إنتاج إذاعة البرنامج العام

تأليف الكاتب مديح دَبَش، ومن تسجيل محمد أبو طالب، ومن  إخراج حسين الصعيدي.

بطولة الفنانين سيد زيان، إبراهيم سعفان، عايدة عبد العزيز، سمير عزيز، بثينة حسن، ضياء السويفي، سيد القاضي.

 الفنان سيد زيان

 الفنان سيد زيان (17 اغسطس 1943 ــ  13 ابريل 2016 ».. واحد من أعمدة الكوميديا المصرية، اشتهر بخفة دمه وملامحه الشعبية القريبة من القلب،  بدأ حياته الفنية في المسرح، وتحديدًا مع فرقة المسرح العسكري، قبل أن ينطلق إلى سماء النجومية في المسرح والتلفزيون والسينما.

وسيد زيان فنان الشعب، صاحب الوجه الضاحك، والدمعة القريبة.. عاش بسيطًا، ومات محبوبًا،وجسد أدوارًا تنبض بروح المصري الأصيل، العامل والسائق والجار الطيب، بلمسة ساخرة لا تُنسى.

من الميكانيكا إلى عالم الكوميديا

تخرج من مدرسة الميكانيكا التي تخصصت في تخريج الأفراد المتخصصين في صيانة طائرات سلاح الطيران، بدأ العمل في مجال الفن بعد أن تقدم باستقالته من عمله في حقبة ستينيات القرن العشرين وذلك من خلال المسرح الذي تألق فيه، خاصة عندما عمل في مسرح محمد نجم، من أشهر مشاركاته في المسرح «سيدتي الجميلة، العسكري الأخضر، واحد لمون والثاني مجنون»، قدم العديد من الأدوار المساعدة في السينما والتلفزيون.

ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها «أبناء الصمت، أريد حلا، عفوًا أيها القانون، المتسول، ليلة ساخنة»، وفي التلفزيون يبقى دور القص في مسلسل «المال والبنون» من أشهرها بالإضافة لمشاركته في مسلسلات «عمر بن عبدالعزيز، التوأم» وغيرها.

 

الاكثر قراءة