وقفت مريم، زوجة في نهاية العقد الثالث من العمر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب بخلع زوجها، بعد خلاف نشب بينهما بسبب طلبية مستحضرات تجميل اشترتها عبر الإنترنت.
وقالت مريم في دعواها إنها متزوجة منذ عامين من زوج يتمتع بوضع مالي جيد، ولم يسبق أن اعترض على مصروفاتها أو طريقة إدارتها للمال، حيث كان يترك لها بطاقة الدفع الخاصة به لشراء احتياجاتها دون نقاش، حتى فوجئ مؤخرًا بسحب مبلغ مالي مقابل مستحضرات تجميل طلبتها عبر أحد المواقع الإلكترونية.
وأضافت الزوجة أن الخلاف تصاعد فور علم الزوج بالأمر، حيث بدأ بمشادة هاتفية حادة أغلقت بعدها المكالمة، وعند عودته إلى المنزل وجه لها إهانات وألفاظ جارحة، ما دفعها لترك شقة الزوجية فورًا، ومع إصرارها على الانفصال قوبل طلبها بالرفض، فلم تجد أمامها سوى اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى خلع.
وروت مريم تفاصيل تعارفها على زوجها قبل الزواج، حيث بدأت العلاقة بموقف صادف حدوثه أثناء وجودها في أحد المطاعم بمنطقة التجمع الخامس، تطور بعدها الحديث إلى صداقة استمرت لعدة أشهر، قبل أن يتقدم لخطبتها رسميًا، وبعد عام من الخطوبة تزوجا.
واختتمت الزوجة حديثها مؤكدة أن حياتها الزوجية ظلت مستقرة حتى وقع الخلاف الأخير، مشيرة إلى أن إهانة كرامتها ومعاملتها بطريقة مسيئة دفعاها لاتخاذ قرار نهائي بإنهاء الزواج، وانتظار حكم المحكمة.