أكد زعماء عالميون اليوم /الأحد/ ضرورة اتخاذ إجراءات قوية من أجل فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة " سومي" الأوكرانية أثناء احتفالات بأحد السعف، مما أسفر عن وقوع العديد من الخسائر البشرية بين المدنيين هناك .
ونشر هؤلاء الزعماء تدوينات على منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي أعربوا فيها عن إدانتهم لهذا الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء السويدى أولف كريستيرون إنه يقدم خالص عزائه للشعب الأوكراني بعد الهجوم الروسي على مدينة سومي، مؤكدا أنه من الضروري ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا وتقديم دعم عسكرى قوي لأوكرانيا.
ومن جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لين" - في تدوينة على منصة "إكس"- إن هذا الهجوم يعيد لأذهاننا أن روسيا كانت وستظل دولة معتدية تنتهك القانون الدولي " .
وبدورها، كتبت كاجا كالاس نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تقول إنها تعرب عن تعاطفها مع الأوكرانيين الذين تجمعوا للاحتفال بأحد السعف اليوم، ولكنهم قوبلوا بصواريخ روسية، وقالت " إن هذا مثال مروع على تكثيف الهجمات الروسية فى الوقت الذى قبلت فيها أوكرانيا وقفا غير مشروط لاطلاق النار".
وبدوره، كتب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا تدوينة على منصة إكس قال فيها " أشعر باستياء شديد من جراء الهجوم الصاروخي الذي شنته روسيا على مدينة سومي"، موضحا أن روسيا تواصل حملة العنف التي تشنها، وأن هذا يبرهن مرة أخرى أن هذه الحرب مستمرة لأن روسيا تختار ذلك، ولكن الاتحاد الأوروبي سيقف دائما إلى جانب شعب أوكرانيا، ويتعين محاسبة المسئولين عن هذه الهجمات أمام العدالة.
ومن جانبها، دعت رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى اتخاذ اجراءات دفاع جوي أقوى لحماية أوكرانيا في أعقاب الهجوم الروسي، داعية إلى توفير المزيد من الدفاع الجوي لأوكرانيا ومحاسبة المعتدي.
وبدوره، أدان الرئيس الليتواني جيتناس ناوسيدا، الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة سومي، موضحا أن هذا الهجوم يمثل صفعة على وجه كل من يسعى ويرغب في تحقيق السلام.
ومن ناحيته، قال رئيس لاتفيا إدجارز رينكيفيتس " إن الهجوم الروسي على أوكرانيا أثناء احتفالات المسيحيين بأحد السعف، يبرهن على أن روسيا لاتريد السلام، مجددا دعم بلاده لأوكرانيا، وتأييدها للسلام العادل".