تشكو كثير من النساء جراء الأرق الليلي، وهن لا يدركن أن السبب يرجع لفرط التفكير، ما يؤدي إلى رفض العقل للأسترخاء والخلود للنوم، وفيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي تدل على عدم توقف عقلك عن التفكير طوال الليل، وفقاً لما نشر عبرموقع "dmnews"
1- عدم تخصيص وقت للتأمل:
إذا كنتِ لا تهتمين بتخصيص وقت للتأمل قبل موعد النوم، ما يساعد عقلك على الأسترخاء، فذلك حتما سيؤدي لصعوبة الخلود للنوم.
2- أنت قلق باستمرار بشأن "ماذا لو" في المستقبل:
إذا كان روتينك المسائي يتضمن باستمرار سيناريوهات كارثية محتملة، فقد يشير ذلك إلى فرط نشاط عقلك ليلًا ، لذا من المفيد أن تسألين نفسك: "هل هذه المخاوف ملحة في الوقت الحالي؟" وإذا كانت الإجابة بالنفي، فقد يساعد تأجيل التفكير فيها لوقت لاحق ، كما أن ممارسة اليقظة الذهنية، مثل أخذ بضعة أنفاس عميقة وبطيئة أو القيام بتأمل موجه قصير، يمكن أن تساهم في كسر حلقات القلق هذه.
3- يبدو الاسترخاء مستحيلاً تقريبا ما لم تشتت انتباهك:
هل تجدين نفسك أحيانا تتجنبين الاستلقاء بهدوء في السرير خشية أن تستحوذ عليك أفكارك المسيطرة؟ ، إذا كان الأمر كذلك فأحذري الهروب من الثرثرة العقلية بتصفح هاتفك، فبينما قد يمنعك التصفح العشوائي من الانغماس في التفكير القلق، فإنه في الوقت نفسه يؤخر استرخاءك الطبيعي ويعرضك لتحفيز رقمي إضافي، مما يصعب تهدئة عقلك عند إغلاق الشاشة أخيرًا.
4- جسدك متعب لكن أفكارك لا تزال مشغولة:
إذا كان جسدك متعب لكنك لا تستطيعين النوم، فذلك أصدق دليل على فرط تفكير عقلك الباطن، حاولي تخصيص فترات راحة قصيرة أو "لحظات هدوء" خلال يومك، حتى مجرد إغماض عينيك والتنفس بعمق لدقيقتين يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط النفسي المتراكم، وبذلك لن يتراكم لديك سيل من الأفكار غير المعالجة التي تطالب باهتمامك الفوري عند حلول وقت النوم.
5- تجدين صعوبة في التخلي عن المشاكل حتى يتم حلها :
إذا كنتي تستيقظين من السرير للرد على رسالة بريد إلكتروني، لشعورك بعدم القدرة على الراحة قبل إنهائها ، لذا يمكنك البدء عمل روتين ليلي يتمثل في وضع دفتر ملاحظات بجانب سريرك ، وكلما تخطر ببالك مشكلة أو مهمة جديدة قومي بتدوينها بأنك ستقومين بعمالها في الصباح ، فهي طريقة لطيفة لتهدئة العقل وضمان عدم نسيان أي شيء، وستندهشين من الراحة النفسية التي ستشعرين بها لعلمكِ أنكِ ستعالجين الأمر بعد نوم مريح.