قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه سيلتقي رئيس المجلس العسكري في ميانمار في بانكوك هذا الأسبوع للضغط من أجل تمديد وقف إطلاق النار بين الحكومة العسكرية والجماعات المتمردة للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال .
وبصفته رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، صرح أنور بأن الاجتماع مع الجنرال مين أونج هلاينج يوم الخميس عُقد لأسباب إنسانية، حيث استمر انقطاع الاتصالات الرسمية بين ميانمار ورابطة دول جنوب شرق آسيا.
وتعرضت ميانمار لزلزال مدمر الشهر الماضي أودى بحياة الآلاف وألحق أضرارًا جسيمة كما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال أنور اليوم /الاثنين/ "أشكر الجنرال مين أونج هلاينج على استجابته الإيجابية لدعوتنا... خلال اجتماعي معه في 17 أبريل، سأسعى من أجل تمديد وقف إطلاق النار".
وأعلن المجلس العسكري والجماعات المتمردة وقف إطلاق نار من جانب واحد لدعم جهود الإغاثة من الزلزال.
وتريد رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من ميانمار تنفيذ خطة السلام المكونة من خمس نقاط لوقف القتال.
وصرح أنور بأن ماليزيا ستواصل مساعداتها الإنسانية للبلد المنكوب بالزلزال من خلال مستشفى ميداني مؤقت تديره القوات المسلحة الماليزية .