أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدمًا في ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها استهداف المدنيين والمنشآت الصحية.
وقال أحمد، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن ما يجري في قطاع غزة يُعد إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة، مشيرًا إلى أن أكثر من 36 مستشفى خرجت عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف أن الاحتلال يسابق الزمن لتنفيذ مخطط يستهدف تفريغ غزة من سكانها عبر أدوات التجويع، والتدمير الشامل للبنية التحتية، والقصف المكثف، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يتضمن أيضًا تقسيم المناطق الفلسطينية إلى محاور معزولة لتسهيل السيطرة عليها، منتقدا غياب الضغط الأمريكي الجاد على إسرائيل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بعدم التدخل بل تقدم تبريرات وتغذية سياسية وعسكرية متواصلة للاحتلال، متسائلًا: "لو كانت هذه الجرائم تُرتكب في بلد غربي، كيف سيكون رد الفعل الدولي؟".