تبحث الكثير من الطالبات في الحياة الجامعية، عن وسائل تساعدهن على إنجاز المهام الدراسية بكفاءة أكبر وبأقل مجهود ذهني ممكن، ومع تكرار الشكوى من التشتت العقلي وصعوبة التركيز، قد يبدو الأمر وكأنه عائق في طريق النجاح، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق العملية للقضاء على التشتت وتحويله لأداة فعالة للتفوق الدراسي، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-ابدئي بإنجاز مهمة دراسية أساسية، مثل تلخيص محاضرة أو مراجعة درس، ثم امنحي نفسك استراحة قصيرة، مثل الاستحمام أو تناول كوب من القهوة، حيث أن العقل يستمر في المعالجة في الخلفية، حتى خلال الأنشطة البسيطة.
-اقرئي جزءًا من مادة دراسية، ثم قومي بنشاط بسيط كترتيب حقيبة الجامعة، و خلال ذلك، سيواصل دماغك معالجة المعلومات بشكل غير مباشر، ما قد يؤدي إلى أفكار جديدة أو حلول لمشكلات.
- مارسي أنشطة ممتعة تشجع شرود الذهن، كالطبخ، أو المشي، أو حتى ترتيب غرفتك، حيث أن هذه الأنشطة تتيح لعقلك أن يتجول، مما يعزز التفكير الإبداعي والفهم العميق للمواد.
-اختاري تمارين رياضية خفيفة تسمح بالتأمل، مثل المشي أو اليوجا، فهي تمنحك فرصة للشرود الذهني بطريقة صحية، وكذلك، فترات الراحة بين تمارين القوة التي تسمح لعقلك بالتفكير الحر.
-فكري في علاقة بين مفاهيم متباعدة، مثل ربط نظرية رياضية بتطبيق عملي في الحياة، كما يمكنك أيضًا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد أمثلة وأفكار، ثم خذي استراحة تسمح بترسيخ تلك المعلومات.
-قبل النوم، خططي لما ستقومين به أول شيء في الصباح، وغالبًا ما يستيقظ عقلك وهو يحاول حل المشكلة أو البدء في العمل دون وعي، وسجلي أي فكرة تخطر لكي قبل أن تضيع.
-إذا شعرتِ بالضغط أو الفشل، خذي دقائق قليلة لممارسة نشاط عشوائي أو بسيط، وسيمنحك ذلك مساحة ذهنية لاستعادة هدوئك وإعادة التوازن.
-التحديق من النافذة، أو مراقبة الناس، أو السير وسط الأماكن الخضراء، يمكن أن يساعدك على دخول حالة من الشرود الذهني البناء، ما يحفز تدفق الأفكار ويقلل من التوتر.
-خصصي لحظات معينة للتفكير العام في أهدافك الدراسية أو الربط بين المواد، واستثمري التركيز الدقيق في المهام التي تتطلب دقة، واتركي لعقلك المساحة للتفكير الإبداعي خارج تلك اللحظات.
.