حظي الموسم الثاني الجديد من مسلسل The Last Of Us، الذي يقوم ببطولته بيدرو باسكال وبيلا رامزي، بإشادة واسعة بعد عرض الحلقة الأولى على منصة HBO. يتناول الموسم الجديد حياة هادئة بعد مرور حوالي خمس سنوات من وصول جويل ميلر (بيدرو باسكال) وإيلي ويليامز (بيلا رامزي).
وبحسب تقرير صحيفة Deadline، ستكون الأحداث في بداية الموسم الجديد أكثر هدوءًا قبل أن تتحول بشكل مفاجئ، تبدأ الحلقة الأولى بمشهد لآبي (كاتلين ديفر) وهي تبكي على خسائر المستشفى التي ترتبت على قتل جويل للجميع لإنقاذ إيلي، وتتعهد آبي بالانتقام من جويل في النهاية.
وأوضح المبدعان نيل دروكمان وكريج مازن أنهما اختارا تقديم شخصية آبي ودوافعها بهذا الشكل لخلق رابط عاطفي قوي مع الجمهور خلال سبع حلقات فقط. أشادت كاتلين ديفر، التي كانت من محبي لعبة الفيديو قبل انضمامها للمسلسل، بهذا التغيير.
بيدرو باسكال كان قد حذّر جمهور الموسم الثاني من مسلسل The Last Of Us، الذي سيعرض الشهر المقبل على منصة HBO، مشيرًا إلى أن الفصل الأخير سيكون "مُفجعًا". وصف باسكال، في تصريحاته للجمهور، الموسم الثاني بأنه "مُفجع" وأن صانعي المسلسل هم "مريضون نفسيًا".