أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، أن الاستعدادات المسبقة وتحديد الأدوار بدقة يمثلان حجر الزاوية في التعامل الفعال مع الأزمات، مشددًا على أن الأزمات لا تُنذر بقدومها مما يتطلب خططًا قابلة للتنفيذ الفوري، وغرف عمليات متناغمة، وتدريبات دورية تضمن الجاهزية التامة، مشيرا إلى أهمية ربط غرف العمليات بالمراكز والوحدات المحلية مع مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، بما يضمن التنسيق اللحظي وسرعة اتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم /الاثنين/ لبحث السيناريوهات الاستراتيجية لمواجهة الأزمات والكوارث المتوقعة أو المحتملة، تنفيذًا لتوجيهات الدولة نحو تعزيز منظومة الطوارئ والاستجابة السريعة للأحداث الطارئة.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من السيناريوهات الافتراضية لأزمات محتملة من بينها موجات الطقس الحاد، والسيول، والحرائق، والانهيارات المفاجئة، حيث تم استعراض خطة كل جهة ودورها في التدخل، ومدة الاستجابة، والإمكانيات المتوفرة لديها، والآليات المتاحة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وفي سياق أخر، وجه محافظ بني سويف، بتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة عن لجان المنشآت الآيلة للسقوط والمرور ومراجعة التراخيص ومراحل الرخصة لكل عقار.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مديري الإدارات الهندسية بالوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة،لمناقشة تنفيذ حزمة من الإجراءات لتعزيز منظومة وسير العمل في عدد من الملفات التي تشرف عليها الإدارات الهندسية بالوحدات المحلية المتعلقة بتنظيم البناء ومواجهة البناء المخالف والمتغيرات المكانية والتعديات والتصالح وغيرها من الموضوعات، ومناقشة بعض المقترحات لتحسين وتطوير الأداء بالإدارات الهندسية وتعزيز دورها في إنجاز تلك الملفات.
كما وجه المحافظ بإزالة أي مشون "غير قانوني"يستخدم في تشوين مواد البناء، وإزالة المخالفة في المهد، ووضع آلية متكاملة خاصة بالتحفظ على مواد البناء، بجانب تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين أعمال الإزالات، إضافة إلى بحث إمكانية دعم الإدارات الهندسية بالعدد المطلوب من المهندسين بالتنسيق مع الموارد البشرية بالمحافظة وفق المتاح من الإمكانات.