قال وزير خارجية نيوزيلندا، وينستون بيترز، إن شراكة بلاده مع الولايات المتحدة لا تزال من أهم شراكاتها، لا سيما في ضوء المصالح المشتركة في المحيط الهادئ والبيئة الأمنية المتغيرة.
وأضاف بيترز في بيان عقب زيارة لولاية هاواي الأمريكية، أن روابط نيوزيلندا مع الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن زيارته كانت فرصة ممتازة للتأكيد على التراث المشترك والمصالح الاستراتيجية المشتركة ، وفقا لما أورده راديو نيوزيلندا RNZ .
وأردف قائلا: "لطالما دافعنا عن أهمية وجود الولايات المتحدة كشريك فاعل ونشط في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهذه المرة في هونولولو أتاحت لنا مواصلة التأكيد على هذه القضية".
ويعد تعزيز الولايات المتحدة لمشاركتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ عنصرًا أساسيًا في الجهود الغربية لمواجهة الوجود الصيني المتنامي. ومع ذلك، تزايد القلق بشأن دور الولايات المتحدة، بعد تجميد تمويل المنطقة وانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ، وهي وثيقة أساسية لدول المحيط الهادئ المهددة بتغير المناخ حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقال بيترز إن الزيارة أتاحت تبادلًا مهمًا للآراء حول التغيرات الاقتصادية والسياسية والأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والدور الذي يمكن أن تلعبه نيوزيلندا في العمل مع الشركاء الإقليميين لمواجهة التحديات المشتركة.